قام النائب مصطفى الجندى، عضو مجلس النواب، بزيارة إثيوبيا فى إطار جولته الأفريقية للحصول على دعم دول القارة السمراء لترشيحه لرئاسة البرلمان الأفريقى خلال الانتخابات المقرر عقدها بجنوب أفريقيا يومى 9 و10 مايو المقبل.
والتقى النائب مصطفى الجندى خلال هذه الزيارة نائب رئيس برلمان إثيوبيا shitsyatizazu وبحضور نواب إثيوبيا بالبرلمان الأفريقى وسفير مصر فى إثيوبيا السفير أبو بكر حنفى محمود سفير مصر بأديس أبابا، مشيرًا إلى أنه قام بتسليم رسالة الدكتور على عبدالعال، إلى نائب رئيس البرلمان للحصول على دعم بلاده للمرشح المصرى التزاما بمقررات القمة الأفريقية بكيجالى فى يونيو 2017 حيال إقرار مبدأ التناوب على منصب الرئاسة وأعضاء مكتب برلمان عموم أفريقيا، بما يتوافق مع التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية الراهنة للقارة.
وأشاد النائب مصطفى الجندى بحفاوة الاستقبال من مسئولى برلمان إثيوبيا وتأكيدهم على دعم مصر للفوز بهذا المنصب الأفريقى رفيع المستوى وتأكيدهم أيضا على دعوة الدول الأفريقية لدعم وتأييد مصر والنائب مصطفى الجندى لرئاسة البرلمان الأفريقى.
وأكد "الجندى" أن قيادات وأعضاء البرلمان الإثيوبى أكدوا أن فوز مصر بمنصب رئيس البرلمان الأفريقى هو نجاح لإثيوبيا والدول الأفريقية واستعرض "الجندى" خلال اللقاء رؤيته الاستراتيجية وبرنامجه الانتخابى حال فوزه بالمنصب، مؤكدا حرصه على إعادة الهيبة الفقودة لهذه المؤسسة المهمة واستعادة ثقة الاتحاد الأفريقى باعتبار البرلمان أحد أجهزته الرئيسية وأعمال معايير المحاسبة والشفافية والحوكمة وعدالة توزيع المناصب والتعيينات وفقا لقرارات المجلس التنفيذى وحث الدول الأعضاء لتحويل البرلمان الأفريقى من جهاز استشارى إلى جهاز تشريعى رقابى.
ورحبت نائبة رئيس برلمان إثيوبيا بالمرشح المصرى والوفد المرافق له معربة عن أسفها لما آل إليه البرلمان الأفريقى وطريقة ادارته خلال السنوات الماضية والمنحى المنحدر الذى بات ياخذه هذا الجهاز المهم داخل منظومة الاتحاد الافريقى وقالت ان الطموحات الكبرى اختزلت حاليا فى التصارع على المناصب والتحايل لتحقيق مكاسب شخصية وهو امر مؤسف يتعين على الجميع التنبه له ومواجهته من خلال البحث عن قيادة قوية وحاسمة وكذلك من خلال اعمال الشفافية وحسن الادارة والمحاسبة داخل هذه المؤسسة.
