الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

لقاء الحدود.. الكوريتان تتفقان على نزع السلاح النووي وعودة العلاقات المشتركة

جانب من لقاء رئيسي
جانب من لقاء رئيسي كوريا الجنوبية والشمالية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عُقدت، أمس الجمعة، قمة بين الرئيس الكورى الشمالى كيم جونج اون، والرئيس الكورى الجنوبى مون جاى، فى قمة تاريخية بعد مصافحة ترتدى رمزية كبيرة عند خط الحدود العسكرية الفاصلة بين الكوريتين.
وكان كيم جونج دعا إلى تلك القمة لتهدئة الأوضاع بين الكوريتين، وصرح كيم فى مستهل القمة «جئت مصممًا على توجيه إشارة انطلاق على عتبة تاريخ جديد»، بينما تتعرض بلاده لاتهامات عدة بانتهاك حقوق الإنسان.
وأعرب مون من جهته عن الأمل فى «التوصل إلى اتفاق جرىء من أجل أن نُقدّم للشعب الكورى برمته، وللناس الذين يريدون السلام، هدية كبيرة»، بما أن القمة ستركز بشكل كبير على الترسانة النووية للشمال.
وقال الزعيمان إنه سيتم تحويل المنطقة المنزوعة السلاح إلى «منطقة سلام»، فيما كان هناك اتفاق على وقف كل الأعمال العدائية تمامًا برًا وبحرًا وجوًا، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الكورية، اليوم الجمعة.
وأضافا: «اتفقنا على وقف كل الأعمال العدائية تمامًا برًا وبحرًا وجوًا، ولن تنشب حرب أخرى فى شبه الجزيرة الكورية، سنعلن نهاية الحرب الكورية هذا العام، وسنغير اتفاق وقف إطلاق النار إلى اتفاقية سلام».
فيما وقع الزعيمان إعلانًا يتضمن الموافقة على العمل من أجل «نزع السلاح النووى بالكامل من شبه الجزيرة الكورية»، حسبما ذكرت وسائل الإعلام العالمية.
وأعلن الزعيمان أنهما سيعملان على التوصل إلى اتفاق لتحقيق سلام «دائم» و«راسخ» فى شبه الجزيرة، وشمل الإعلان تعهدات بالحد من التسلح ووقف «الأعمال العدائية» وتحويل الحدود المحصنة بين البلدين إلى «منطقة سلام» والسعى من أجل إجراء محادثات متعددة الأطراف مع دول أخرى مثل الولايات المتحدة.
وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هيوا تشونين، بأن «الصين تشيد بالخطوة التاريخية التى قام بها الزعيمان، ونحيى شجاعتهما وقراراتهما السياسية»، «ونأمل أن تكون هناك نتائج إيجابية».
كما رحب وزير الخارجية البريطانى بوريس جونسون أمس الجمعة، بالقمة التاريخية المنعقدة بين زعيمى الكوريتين، الشمالية كيم جونغ أون، والجنوبية مون جاي- إن، غير أنه لا يتوقع أى تقدم كبير قد يكبح الطموح النووى لكوريا الشمالية.