الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

نائب وزير المالية يكشف آليات تخفيض عجز الموازنة الجديدة

 دكتور محمد معيط
دكتور محمد معيط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشف دكتور محمد معيط نائب وزير المالية، أن مصروفات الدولة تزيد كل عام، خاصة أنها تتضمن عناصر الدعم، وخدمة الدين والاستثمارات، والأجور والمعاشات، إضافة إلى أن تكاليف المستلزمات السلعية والخدمية ترتفع كل عام، فضلًا عن نفقات الدولة، والدليل على ذلك أن حجم الإنفاق بموازنة 2017/2018 بلغ 1.2 تريليون جنيه، فيما وصل فى الموازنة المقبلة إلى 1.412 تريليون جنيه.
وأشار معيط في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" إلى أن تقديرات فوائد خدمة الدين فى الموازنة الجديدة إلى نحو 540 مليار جنيه، فخدمة الدين خلال العام المالى الحالى بلغت نحو 420 مليار جنيه، نتيجة ارتفاع سعر الفائدة خلال العام المالى الحالى، قبل تخفيضها بنحو 200 نقطة أساس خلال الفترة الأخيرة.
ولفت إلي أن نعمل على تقليل العجز وخفض الفجوة بين الإيرادات والمصروفات، خاصة أن الموازنة اعتمدت مصروفات بنحو 1.4 تريليون جنيه فى حين أن الإيرادات المتوقعة لا تتجاوز 989 مليار جنيه، وهذا الفارق عجز يتم الاستدانة لسده وتحميله على الدين، إضافة إلى خدمة الدين، مما يستلزم أن نسلك اتجاهين الأول: تحويل العجز الأولى، والفرق بين المصروفات الجارية والإيرادات الجارية دون الفوائد، إلى فائض أولى يستخدم لسد جزء من الفوائد، مما يقلص الاستدانة، والتحكم فى مقدار اقتراض الحكومة.
وأضاف، أن مصر تسير فى هذا الاتجاه حاليًا، وبذلت جهودًا لكنها تحتاج لزيادة فى الإنتاج والنمو وترشيد النفقات وتقليص حجم الاستيراد وزيادة حجم الصادرات، وتشجيع الاستثمار الأجنبى المباشر مع كبح الزيادة السكانية وتحسين بيئة العمل وتوفير الخدمات الأساسية، الأمر الذى يزيد من معدلات النمو والإنتاج، ويخلق فرص عمل ويحقق تنمية مستدامة، وبالتالى تتاح المنتجات بأسعار مناسبة والسيطرة على التضخم، وبالتالى يشعر المواطن بثمار الإجراءات الإصلاحية الاقتصادية، خاصة أن الموازنة انعكاس لكل مظاهر التنمية، والدولة كانت تواجه تحديات صعبة تنعكس فى قلة الإيرادات فى ظل زيادة النمو السكاني، الذى يفوق معدلات النمو، والمجتمع بحاجة إلى نمو اقتصادى 8% ليجابه مستوى الزيادة السكانية الحالية، وهو ما يمكن المواطنين فى تحسن فى معيشتهم.