اعتبر رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشوف، اليوم الجمعة، أن كوريا الشمالية لن توافق على تنازلات ملموسة في ملفها النووي إذا لم تقدم لها واشنطن ضمانات أمنية.
وقال كوساتشوف، وفقا لقناة (روسيا اليوم) الإخبارية، "إنه لا يمكن أن نتوقع تنازلات ملحوظة من جانب كوريا الشمالية لأنها لا تزال ترى في صواريخها النووية ضمانا وحيدا ضد العدوان الأمريكي المحتمل .. وإذا لم يتم إيجاد آلية للضمانات، فلن يتحقق أي تحرك جدي في هذا الاتجاه، وهذا ما يتعين على قمة زعيمي الولايات المتحدة وكوريا الشمالية تحقيقه".
وأشار رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الاتحاد الروسي، إلى أن اللقاء التاريخي لزعيمي الكوريتين يحمل على التفاؤل لأننا شهدنا مؤخرا كل علامات قرب اندلاع النزاع النووي، مؤكدا أهمية هذا اللقاء لتجاوز التناقضات بين البلدين والخروج من حالة الحرب.
وأضاف المسؤول الروسي، أنه في إطار تسوية قضية البرنامج النووي الكوري الشمالي، يمكن النظر إلى القمة الحالية كخطوة مهمة تسبق مرحلة أكثر أهمية تتمثل في لقاء زعيمي الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، وخلال هذا اللقاء سيمكن فعلا بحث سبل الخروج من الأزمة الحالية بشكل حقيقي.
وقال كوساتشوف، وفقا لقناة (روسيا اليوم) الإخبارية، "إنه لا يمكن أن نتوقع تنازلات ملحوظة من جانب كوريا الشمالية لأنها لا تزال ترى في صواريخها النووية ضمانا وحيدا ضد العدوان الأمريكي المحتمل .. وإذا لم يتم إيجاد آلية للضمانات، فلن يتحقق أي تحرك جدي في هذا الاتجاه، وهذا ما يتعين على قمة زعيمي الولايات المتحدة وكوريا الشمالية تحقيقه".
وأشار رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الاتحاد الروسي، إلى أن اللقاء التاريخي لزعيمي الكوريتين يحمل على التفاؤل لأننا شهدنا مؤخرا كل علامات قرب اندلاع النزاع النووي، مؤكدا أهمية هذا اللقاء لتجاوز التناقضات بين البلدين والخروج من حالة الحرب.
وأضاف المسؤول الروسي، أنه في إطار تسوية قضية البرنامج النووي الكوري الشمالي، يمكن النظر إلى القمة الحالية كخطوة مهمة تسبق مرحلة أكثر أهمية تتمثل في لقاء زعيمي الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، وخلال هذا اللقاء سيمكن فعلا بحث سبل الخروج من الأزمة الحالية بشكل حقيقي.
