الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

عبدالرحيم علي في لقائه مع "فرانس 24": قطر أكبر ممول للإرهاب بالمنطقة.. دعمت المتطرفين في أوروبا بـ140 مليون يورو.. والسيسي أنقذ مصر

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي: إن حرب الإنترنت ستزداد خطورة في الفترة القادمة سواء في ترويج الشائعات أو الأفكار المتطرفة، مؤكدا أن التنظيمات الإرهابية تستغل الإنترنت لترويج أفكارها. 
وأضاف "علي"، خلال لقائه مع فضائية فرانس 24 أن هناك مئات المواقع على الإنترنت خاصة بتجنيد الشباب عبر تلقينهم بعض الأفكار المتطرفة التي لا تخدم سوى التنظيمات الإرهابية وتكليفهم بعمليات إرهابية، مشيرا إلى أن الحرب القادمة للإرهاب هي حرب الإنترنت. 
وأوضح رئيس"مركز دراسات الشرق الأوسط ورئيس مجلس إدارة وتحرير "البوابة نيوز"، أنه يجب على الأمم المتحدة أن تصدر تعريفا شاملا وواضحا لمفهوم الإرهاب، مؤكدا أن هناك حالة من اللغط بسبب عدم وجود مفهوم واضح للإرهاب. 
وانتقد "علي"، المؤتمر الذي عقده الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول مواجهة تنظيم القاعدة وداعش، قائلا: "مفيش في الدنيا مؤتمر يعقد لتنظيم معين فقط، بل يكون موجهًا لمفهوم الإرهاب بشكل عام".
وأكد أن الحركات الإرهابية مثل الإخوان في الغرب لا يعتبرها إرهابية، وهذا خطأ، ويجب تصحيح هذا المفهوم.
وقال "علي"، إن قطر تمول وتدعم الإرهاب وتقدم ملاذا آمنا لزعماء التنظيمات الإرهابية، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية هي التي وضعت أسماء قطرية تمول الإرهاب، وعلى رأسها عبدالرحمن النعيمي، مشيرا إلى أنه لا يوجد أي تحامل تجاه قطر، وأنها بالفعل الممول الأكبر للإرهاب بالمنطقة. 
وأشار "الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي أنقذ الشعب المصري والعربي من خطر الإخوان وغرق مصر في الإرهاب. 
وأضاف "علي"، أن ثورة 30 يونيو هي ثورة شعبية واضحة، مؤكدا أنه ليس هناك أي قمع أو ديكتاتورية في مصر.
ورد الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، على سؤال مذيع برنامج «النقاش»، حول الاختفاء القسري وحريات الأشخاص بدعوى مكافحة الإرهاب، قائلا: «إذا كان بدون وجه حق، على المتضرر اللجوء للقانون».
وأوضح "علي"، أن في حالة استخدام الاختفاء القسري بدعوى مكافحة الإرهاب بدون وجه حق يلجأ المتضرر إلى القانون لأن كل دولة لها قانون وخاصة في الغرب. 
وتابع "علي"، موجهًا حديثه للمذيع: "عند التجاوز في حقك بدون وجه حق بدعوى مكافحة الإرهاب تستطيع اللجوء إلى القضاء، والحصول على حقك"، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية عندما حاولت تخطي القانون، وإقامة سلخانات تعذيب للمعتقلين لجأت إلى إقامتها في "جوانتانامو" أو في سجن أبو غريب بالعراق، ولم تستطع إقامتها داخل الحدود الأمريكية. 
واوضح الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، إن كل من وزارة الخزانة الأمريكية، والاستخبارات الأمريكية، والدول العربية الأربع، الممثلة في مصر والإمارات والبحرين والسعودية، أكدوا أن قطر تقوم بتمويل الإرهاب، وتأوي عناصر إرهابية على أراضيها، أمثال النعيمي.
وأضاف "علي"، أن الولايات المتحدة الأمريكية برغم علاقتها القوية مع قطر، إلا أنها وضعت أشخاصا مطلوبين أمثال النعيمي وغيرهم من الموجودين على أراضي الدوحة على قوائم الإرهاب، لافتا إلى أن قطر تريد تحويل الصومال إلى أفغانستان أخرى.
وأوضح أن "ستيفن ميرلي" تحدث أمام البرلمان الأوروبي وهو من أكبر الخبراء في مكافحة الإرهاب عن مبالغ طائلة وصلت إلى 140 مليون يورو لدعم الإرهابيين في أوروبا من تميم بن حمد أمير قطر.
وقال عبدالرحيم علي،: إنه عندما يتعرض الأمن القومي في أي دولة للخطر يصبح كل شيء مباحا من أجل حمايتها.
وتابع "علي"، "عندما تكون رئيسًا لشعب كامل ومسئولًا عن تأمينه، وحريته، وفي نفس الوقت عن حرية التوازن بين الحرية والأمن القومي لهذه الدولة، وسوف يسألك التاريخ عن أي قرار، يجب أن تشاركه مع المجتمع من خلال برلماناته المنتخبة.