رفضت الحكومة البريطانية حضور الإفادة التي تخطط روسيا سوريا لها في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي، حيث تهدف الدولتان إلى إثبات تزييف الهجوم الكيميائي في "دوما".
وتعقد روسيا إفادة داخل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مع سوريين من "دوما"، سيقولون للدول الأعضاء إنهم ليسوا ضحايا أي هجوم كيماوي.
وتدفع الدولتان بأن الشهود الذين سيحضرون الإفادة شاركوا في فيديو نشرته مجموعة "الخوذ البيضاء" وظهروا كضحايا للهجوم الكيميائي المزعوم في دوما، كدليل على عدم وقوع أي هجوم من هذا النوع.
وعارض المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية الإفادة، داعين روسيا وسوريا إلى العمل مع بعثة تقصي الحقائق التابعة للمنظمة وانتظار تقريرها.
وقال المندوب البريطاني لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في بيان للخارجية إن الإفادة التي رتبت لها روسيا وسوريا تقديمها في مقر المنظمة ما هي إلا "حركة دعائية".
وتابع أن "وصف ضحايا الأسلحة الكيميائية على أنهم "ممثلون كوميديون" أمر سخيف.. إنه يدل على التجاهل التام لروسيا وسوريا لمعاناة الشعب السوري، والمبدأ العالمي بعدم استخدام الأسلحة الكيميائية".. وأضاف أن "منظمة حظر الأسلحة الكيمائية ليست مسرحا".
