الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

مركز دراسات الشرق الأوسط.. أربعة أسئلة من عبدالرحيم علي لـ"رولان جاكار"

جانب من الندوة
جانب من الندوة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وجه الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط أربعة أسئلة للخبير العالمي في مكافحة الإرهاب رولان جاكار، أثناء فعاليات ندوة "التحديات الجديدة في مجال مكافحة وتمويل الإرهاب"، التي نظمها مركز دراسات الشرق الأوسط اليوم الخميس بباريس.
وفي إجابته، أكد رولان جاكار، الخبير العالمي في مكافحة الإرهاب، أن هناك العديد من المنظمات التي تلقت تمويلات عديدة من قطر، وعلى رأسها جماعة الإخوان وداعش، مشيرا إلى أن قطر لديها سياسات مرنة جدا من ناحية المساعدات التي قدمتها للمنظمات الحقوقية، وأشار إلى أن قطر لها تأثير سياسي كبير، وسيطرت على رجال سياسيين كثيرين، وحاولت مرارا وتكرارا اختراق فرنسا، عن طريق استثماراتها في كرة القدم مثلا، إضافة إلى التحقيقات المتعلقة بقضايا فساد في تمويل كرة القدم في بلدان مثل سنغافورة وإيطاليا. وقطر متغلغلة في العديد من الشركات الأمريكية الشهيرة، وهناك تحقيقات حول هذا الأمر، لأن ذلك يتعلق بالأمن القومي الأمريكي. جاء ذلك خلال رده عى أسئلة النائب البرلماني عبدالرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس،
وأضاف: أن سياسة قطر مزدوجة ولها وجهان، فعلى سبيل المثال الرهينة الأمريكية التي اختطفت منذ سنوات، وقطر دفعت الفدية، واكتشفنا مؤخرا أنها تمثيلية من قبل قطر؛ لأنها هي التي نظمت عملية الاختطاف. فقطر تقوم بتمويل العناصر الإرهابية في بعض الدول، وتستخدم الأموال الطائلة في عمليات الإرهاب. وتستخدم أموالها الطائلة لترويج عناصر الإخوان في الدول التي ترعاها بالمال لنشر الفوضى بها. 
وكشف عن أن قطر تعمل على وضع ميزانيات كبيرة وضخمة تصل إلى 3 مليارات دولار لتمويل الإرهاب في اليمن والصومال، وبعض الدول العربية والغربية لنشر العناصر الإرهابية والكيانات التكفيرية، فهناك منظمات إرهابية، ومنها جماعة الإخوان الإرهابية وعناصر تكفيرية أخرى تابعة للدول التي تمول الإرهاب تسعى بالتنسيق مع قطر لنشر الفوضى في بعض البلدان العربية. 
وقال: إن جماعة الإخوان الإرهابية مولت جمعيات كبيرة، وقطر مولت العديد من الجمعيات الخاصة بالإخوان تحت ستار الجمعيات الخيرية من أجل نشر الإرهاب، فقطر سعت إلى تمويل جمعيات الإخوان الخيرية لتكون ستارا للإرهاب في العالم والدول العربية. 
وأضاف: قطر قامت بعمليات قرصنة واختراق داخل العديد من الدول، ومنها مصر ودول الخليج، وهى تمول بعض الجماعات التي تمول الإرهاب، ضمن الحروب الجديدة التي تواجه الدول. فالجماعات الإرهابية والشخصيات التي اعتدت على الأقباط في ليبيا اختبأت في قطر، وحاولت حمايتهم بشتى الطرق.
موضحا أن قطر استضافت العناصر الإرهابية شديدي الخطورة، إضافة إلى زعماء الجماعات الإرهابية مثل القاعدة"، فالجماعات الإسلامية المتشددة تتستر خلف المساجد الموجودة في فرنسا وأوروبا وتنشر الإرهاب، مما يمثل خطرًا حقيقًا على تلك الدول. تلك الجماعات الإرهابية أو الإسلامية المتطرفة تستغل الديمقراطية في البلدان الأوروبية لنشر التطرف والعنف، فهناك دولًا معروفة تمول الإرهاب وتهدد الاستقرار العالمي. فهناك لعبة خفية في تمويل الإرهاب وهناك دولًا مستفيدة من تلك المنظمات، ويجب التركيز الآن في كيفية مواجهة الإرهاب ومن يسانده ويموله. وأوكد أن هناك خطرا حقيقيا من الدول الأوروبية، وخاصة فرنسا، مما يسمى بالجماعات الإسلامية، والتي تتستر خلف بعض المساجد الموجودة بها. 
وقال: توجد علاقة وطيدة بين مافيا غسيل الأموال وجماعة الإخوان والكيانات الإرهابية، فهناك أموال تضخها أجهزة استخبارات عربية، لنشر الفوضى في الشرق الأوسط والدول الغربية. فجماعة الإخوان الإرهابية تمول بعض المجموعات السلفية الجهادية في العالم الغربي والشرق الأوسط. والجماعة سعت إلى ذلك عن طريق عمليات غسيل الأموال التي جمعتها من طرق غير مشروعة مثل المخدرات والسلاح. 
وحول دور الأمم المتحدة، قال الأمم المتحدة لم تتخذ أي قرار ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، مشيرا إلى أنه تم تجميد 1600 حساب مصرفي متعلق بتمويل الإرهاب. وهناك علاقة وطيدة بين الإرهاب وتجارة المخدرات والأصول الموجودة في المصارف والدعارة، موضحا أن "داعش" خصصت نساء كثيرات لممارسة الدعارة. وأوضح أن التنظيم الإرهابي قام بتزييف العديد من البضائع والسلع، والتجارة في الماس داخل الدول الأفريقية من أجل تمويل الإرهاب والاتجار بالحيوانات ويأتي ذلك ضمن الجريمة المنظمة.