الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

مركز دراسات الشرق الأوسط.. عبدالرحيم علي: أمريكا تستغل قطر في تنفيذ مخطط التقسيم

النائب البرلماني
النائب البرلماني عبدالرحيم علي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد النائب البرلماني عبدالرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، أن هناك دولا تتسابق للحرب على مصر خلال الفترة الماضية.
وتساءل "علي" خلال ردّه على سؤال لأحد الحاضرين، خلال ندوة "التحديات الجديدة أمام مكافحة تمويل الإرهاب"، اليوم الخميس، في باريس، بقوله "ما الذي يدفع أمريكا أن تترك كل الدول العربية وتقوم بإنشاء قاعدة عسكرية في قطر، وهي قاعدة السيلية؟".
وكشف "علي" أن السبب الوحيد وراء ذلك أن هناك مخططا لتقسيم الدول العربية، بمشاركة قطر التي تعمل على تنفيذ أجندة الأمريكان. 
وأوضح "علي" أن أمريكا جعلت قطر دولة حاضنة للإرهاب، من خلال جمع كل العناصر الإرهابية في الشرق الأوسط واحتوائهم في قطر لتنفيذ أجندات واشنطن بنشر الفوضى في الدول العربية.
واستطرد "علي" أن قطر أصبحت مقصد الإخوان والعناصر الإرهابية خلال الهجرات الأربعة التي قامت جماعة الإخوان الإرهابية من الماضي، وحتى الآن، لافتا إلى أن قطر أصبحت "البلد الوحيد التي صنعت قنوات فضائية لمهاجمة الدول العربية".
وأشار علي إلى أن قطر لديها عقدة من الممكلة العربية السعودية دائما، بسبب أن السعودية لها علاقات قوية مع أشقائها العرب، فتوجهت قطر الى استخدام القنوات الفضائية وجلب العناصر الإرهابية من الدول العربية ومهاجمتة المملكة السعودية إعلاميا.
وتأتي الندوة بمناسبة انعقاد المؤتمر الفرنسي لمكافحة تمويل الإرهاب، بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
ويشارك في الندوة نخبة من أهم خبراء الإرهاب في العالم، ومنهم رولان جاكار، آلان مارصو، ريشار لابيفيير، عتمان تزاغرت، والنائب البرلماني عبدالرحيم علي رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، ويقدم الندوة ويديرها الدكتور أحمد يوسف، المدير التنفيذي للمركز.
الجدير بالذكر، أن المؤتمر المزمع عقده اليوم الخميس أيضًا في العاصمة الفرنسية باريس، يأتي تحت عنوان «محاربة الإرهاب ووقف تمويل داعش والقاعدة»، ويحضره الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ويشارك فيه أكثر من 70 دولة، و20 منظمة دوليَّة.
ويُلقي الرئيس الفرنسي، خلال المؤتمر، خطابًا شاملًا عن أهمية التعاون الدوليِّ للوقوف أمام التنظيمات الإرهابيَّة، خاصة داعش والقاعدة، ويُسلط «ماكرون» الضوء على ضرورة محاربة تمويل هذه المنظمات الإرهابيَّة، التي تُهدد أمن واستقرار العالم بأسره.