الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

أسرى فلسطين: 18 ألف حالة اعتقال منذ انتفاضة القدس

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات، أن سلطات الاحتلال صعدت بشكل كبير من عمليات الاعتقال بحق الفلسطينيين منذ انتفاضة القدس، التي اندلعت في الاول من اكتوبر لعام 2015 بهدف اخمادها ومنع امتدادها، حيث رصد ما يزيد عن (18 ألف) حالة اعتقال استهدفت كل شرائح المجتمع الفلسطيني.
وقال الباحث رياض الأشقر، الناطق الإعلامي للمركز: "إن الاحتلال تعمد المبالغة في تنفيذ عمليات الاعتقال بشكل فردى وجماعي واصدار الاحكام المرتفعة وممارسه التعذيب ضد المعتقلين، من اجل بث الرعب والخوف في نفوس أبناء الشعب الفلسطيني ورفع فاتورة مقاومة الاحتلال والانخراط في الاحتجاجات ضد سياسة الاحتلال الاجرامية".
وأوضح الأشقر، ان الاعتقالات طالت كافة شرائح المجتمع، حيث بلغت حالات الاعتقال بين الأطفال ما يقارب (4500) حالة بينهم مصابين ومرضى وذوى احتياجات خاصة، بينما (490) حالة اعتقال للنساء والفتيات بما فيهن قاصرات وجريحات وأمهات، اضافة الى اعتقال (22) من نواب المجلس التشريعي الفلسطيني، والعشرات من الاكاديميين وقادة العمل الوطني والإسلامي.
وأشار الى أن الاحتلال ابتدع خلال انتفاضة القدس مبررات جديدة لاعتقال الفلسطينيين، في مقدمتها الاعتقال بتهمه الكتابة على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك " بحجة انها تحريض، حيث وجه الاحتلال هذه التهمه الى ما يزيد عن (500) فلسطيني بما فيهن النساء والأطفال.
وشدد على أن جميع المعتقلين تعرضوا لشكل أو اكثر من اشكال التعذيب الجسدي أو النفسي، أو الإيذاء المعنوي والإهانة الحاطة بالكرامة أمام المواطنين، أو أفراد الاسرة وخاصة الأطفال، الأمر الذي يشكل انتهاكا جسيما لقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
ورغم تراجع حدة اعتقال نواب المجلس التشريعي الفلسطيني، فقد شهدت انتفاضة القدس اعتقال (22) نائب في المجلس التشريعي، اطلق سراح معظمهم بعد أن امضوا فترات مختلفة في الاعتقال الإداري، بينما (4) نواب لا زالوا خلف القضبان بينهم النائبة "خالده جرار"، اضافة إلى نائبين مختطفين قبل انتفاضة القدس.
وارتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ انتفاضة القدس الى ( 215) شهيد وذلك بارتقاء (9) شهداء جدد من الأسرى في السجون جميعهم بسبب الاهمال الطبي (6) منهم تم اعتقالهم بعد اطلاق النار عليهم واصابتهم بجراح خطره ونقلهم الى المستشفيات حيث استشهدوا بعد فترة قصرة من اعتقالهم بينهم الأسيرة الطفلة " فاطمة جبرين طقاطقة" 16 عاما، بعد شهرين من اصابتها واعتقالها.