الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

تفاصيل إنشاء أول معهد لتدريب القوات الخاصة في الشرق الأوسط.. وزير الداخلية يتفقد المراحل النهائية لإنشاء المشروع.. عبدالغفار: إعداد سيناريوهات تدريب تحاكي الواقع.. والمباني مجهزة بأحدث المعدات

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تفقد اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، صباح اليوم الأربعاء، المراحل النهائية لإنشاء وتنفيذ المعهد القومى لتدريب القوات الخاصة استعدادًا لافتتاحه، وذلك بحضور عدد من القيادات الأمنية.
ويستهدف مشروع إنشاء المعهد - الذي تم تنفيذه على مساحة 78 فدانا ويعد من أكبر المعاهد التدريبية الأمنية في منطقة الشرق الأوسط - الارتقاء بمستوى التدريب التخصصى لرجل الشرطة من خلال تنفيذ برامج تدريبية متخصصة في شتى مجالات العمل الأمني، بما ينعكس بالإيجاب على الأداء التنفيذى.
وروعى في تصميم منشآت المعهد تحقيق أعلى نسب استفادة تدريبية وفقًا للمعايير الدولية، وتم تجهيزة بأحدث المعدات التدريبية وتزويده ببرامج متطورة لتقييم المتدرب خلال فترة تلقيه البرنامج التدريبى وقياس مدى الاستفادة منه وفقًا للمعدل الزمنى المحدد، وكذا إخضاع المتدرب لفحص بدني شامل لتحديد البرنامج التدريبي الملائم. 
وشملت جولة وزير الداخلية تفقد ومتابعة ما تم تنفيذه من أعمال ومنشآت داخل المعهد والتي تتضمن: (مبانى الإعاشة – مبانى الخدمات - العيادات الطبية - قاعات التدريب - قاعات المحاضرات النظرية – مجمع ميادين التدريب المتكاملة والتي تشمل ميادين "الاقتحام – الرماية -المحاكاة- الاشتباك - الفنون القتالية – الموانع – الرماية بالصبغة") إلى جانب صالات الألعاب الرياضية والملاعب الرياضية متعددة الأغراض.
واستمع وزير الداخلية إلى شرح حول المناهج وأساليب التدريب التي تعتمد على أحدث النظم والأساليب التدريبية في المجال الأمني.
وأكد وزير الداخلية أن هذا الصرح التدريبى يعكس مدى إيمان الوزارة بأهمية المنظومة التدريبية وضرورة الاستمرار في تطويرها وتحديثها من خلال إعتماد برامج تدريب متخصصة وفقًا للاحتياجات الفعلية لمختلف جهات الوزارة، وبما يسهم في الارتقاء بتأهيل العنصر البشرى تدريبيًا وثقافيًا ونفسيًا من خلال خطط مدروسة وآليات مستحدثة لما لها من مردود إيجابى على معدلات الأداء الأمني والارتقاء به.
وشدد وزير الداخلية على أهمية أن تعتمد سيناريوهات التدريب على تكوين بيئات تفاعلية تحاكى الواقع الفعلى وتتماشى مع كافة المواقف المحتملة أثناء تنفيذ المهام الأمنية لخلق بيئة التدريب الأقرب إلى الواقع قدر الإمكان وتشابه بيئة العمل الفعلية المستهدف التدريب من أجلها، وبما يسهم في إطلاع رجال الشرطة بأداء واجبهم بشتى المواقع على صعيد مواجهة الجريمة والإرهاب.
وأكد وزير الداخلية، ضرورة مراعاة تحديث برامج التدريب الملائمة لمواجهة الإرهاب، لا سيما بشمال سيناء بما يتوافق مع طبيعة البيئة التي تتم فيها المواجهات.
ووجه وزير الداخلية، باعتماد كود تدريبي لمختلف جهات الوزارة بما يتوافق مع بيئة العمل، الأمر الذي يستلزم تحديد الاحتياجات التدريبية لرجال الشرطة في كافة المواقع ومختلف الجهات بهدف تعزيز قدراتهم وصقل معرفتهم ومهاراتهم بما يساهم في إثراء خبراتهم الأمنية ويجعلهم عنصرًا مؤثرًا ومساهمًا فاعلًا في تحقيق رؤى المؤسسة الأمنية وأهدافها.
وأشار وزير الداخلية إلى أهمية اختيار العناصر القائمة على العملية التدريبية وصقلها بالمهارات اللازمة، مؤكدًا أهمية اعتماد مؤشرات دقيقة تقيس كفاءة المدرب وقدرته على توصيل المعلومة وإلمامه بجميع عناصر البرنامج وقدرته على استخدام تقنيات التدريب الحديثة بشكل مناسب.
وفى نهاية الجولة التفقدية أكد وزير الداخلية أن وزارة الداخلية تؤمن إيمانًا راسخًا بمحورية مواردها البشرية في تعزيز قدراتها، لتحقيق الأمن والاستقرار وردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن، ومن هذا المنطلق تولي الوزارة اهتمامًا فائقًا لعملية التدريب، إيمانًا منها بالدور المهم والحيوي الذي يؤديه التدريب من رفع كفاءة رجال الشرطة لتحقيق المهام المسندة إليهم على الوجه الأكمل.