وقعت جمعية المياه الكويتية، اليوم الأربعاء، مذكرة تعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة (المكتب الإقليمي لغرب آسيا)، تعنى بمكافحة هدر المياه والعمل على استدامتها وتوعية الشباب بهذا الشأن.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور صالح المزيني – في تصريحات للصحفيين عقب توقيع مذكرة التعاون، على هامش الملتقى الشبابي الخليجي العربي الأول، الذي تنظمه الجمعية حاليا بالكويت – إن المرحلة الأولى من المذكرة تمتد إلى عامين، مشيرا إلى أن توقيع المذكرة يأتي في إطار الجهود الرامية إلى مكافحة هدر المياه والعمل على استدامتها، وتوعية الشباب بمخاطر نقصها والمحافظة عليها.
وأوضح أن التعاون والتشاور والتنسيق مع آلية برنامج الأمم المتحدة، يعد أسلوبا ضروريا لضمان التعاون للوصول إلى الاستدامة المائية، لافتا إلى أن هذا التعاون من شأنه تعزيز بناء القدرات، وضمان التنسيق مع برامج الأمم المتحدة الأخرى، للوقوف أمام التحديات التي تواجه نقص الموارد المائية في دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية الأخرى.
ومن جانبه، قال المسئول الإقليمي لبرامج التفاعل بين العلوم والسياسات في إدارة الإنذار المبكر والتقييم البيئي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة الدكتور عبدالمنعم حسن، إن الاتفاقية تتضمن في أبرز بنودها، البحث العلمي والتوعية لتنمية أجندة المياه والطاقة، فضلا عن تبادل المعلومات وأفضل الممارسات والدروس المستفادة ذات العلاقة بالمياه والطاقة.
وأضاف أن المذكرة تتضمن كذلك بنودا عن دعم المبادرات لتحقيق الأبعاد البيئية للتنمية المستدامة، إضافة إلى نشر تقارير ومطبوعات الأمم المتحدة الخاصة بتقييم وتوقعات البيئة وتقارير حالة المياه.
وكان الملتقى الشبابي الخليجي العربي الأول، قد انطلق في الكويت أمس تحت رعاية وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية الكويتية هند الصبيح، ويختتم أعماله غدا.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور صالح المزيني – في تصريحات للصحفيين عقب توقيع مذكرة التعاون، على هامش الملتقى الشبابي الخليجي العربي الأول، الذي تنظمه الجمعية حاليا بالكويت – إن المرحلة الأولى من المذكرة تمتد إلى عامين، مشيرا إلى أن توقيع المذكرة يأتي في إطار الجهود الرامية إلى مكافحة هدر المياه والعمل على استدامتها، وتوعية الشباب بمخاطر نقصها والمحافظة عليها.
وأوضح أن التعاون والتشاور والتنسيق مع آلية برنامج الأمم المتحدة، يعد أسلوبا ضروريا لضمان التعاون للوصول إلى الاستدامة المائية، لافتا إلى أن هذا التعاون من شأنه تعزيز بناء القدرات، وضمان التنسيق مع برامج الأمم المتحدة الأخرى، للوقوف أمام التحديات التي تواجه نقص الموارد المائية في دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية الأخرى.
ومن جانبه، قال المسئول الإقليمي لبرامج التفاعل بين العلوم والسياسات في إدارة الإنذار المبكر والتقييم البيئي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة الدكتور عبدالمنعم حسن، إن الاتفاقية تتضمن في أبرز بنودها، البحث العلمي والتوعية لتنمية أجندة المياه والطاقة، فضلا عن تبادل المعلومات وأفضل الممارسات والدروس المستفادة ذات العلاقة بالمياه والطاقة.
وأضاف أن المذكرة تتضمن كذلك بنودا عن دعم المبادرات لتحقيق الأبعاد البيئية للتنمية المستدامة، إضافة إلى نشر تقارير ومطبوعات الأمم المتحدة الخاصة بتقييم وتوقعات البيئة وتقارير حالة المياه.
وكان الملتقى الشبابي الخليجي العربي الأول، قد انطلق في الكويت أمس تحت رعاية وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية الكويتية هند الصبيح، ويختتم أعماله غدا.
