تستمر التظاهرات في عدد من المدن الإيرانية، اعتراضًا على سوء الأحوال المعيشية، في البلاد والتي أصبحت واضحة للجميع، في إشارة إلى قرب زوال نظام المرشد الإيراني علي خامنئي خلال الفترة المقبلة.
تظاهرات مصنع أوروميا
تظاهر عدد من العمال في مصنع أورميا للصلب، أمام محافظة الجمهورية الأذربيجانية، احتجاجًا على عدم تنفيذ الوعود الجوفاء من قبل السلطات في المقاطعة.
ونشر عمال مصنع أورميا للحديد، بنشر طاولة فارغة أمام محافظة الجمهورية الأذربيجانية احتجاجًا على عدم دفع رواتبهم المتأخرة.
تظاهرات سائقو الشاحنات بأصفهان
كما أضرب سائقو الشاحنات الإيرانيين في مدينة أصفهان وبندر ماندار ههر وبندر شحرور لعدة أيام احتجاجًا على أجورهم المنخفضة.
وقال صانعو الشاحنات: إنه على الرغم من العمل الكثير، لكن بسبب تكلفة الكسارات الثقيلة، فإن الوضع الاقتصادي سيئ للغاية.
احتجاجات عمال صناعة النفط
فيما تجمع عدد كبير من عمال صناعة النفط اعتراضًا على قانون المعيشة في إيران، وأيضا بخصوص الرعاية الصحية وكذلك سن التقاعد في طهران.
وتجمعت قوات الأمن وحاولت تفريق المتظاهرين بالقوة والضغط، لكنها فشلت، واستمرت التظاهرة الاحتجاجية.
وخلال التظاهرات، أصر عمال الاحتجاج، أثناء توجيه نداء كتابي إلى وزير البترول، على مطالبهم المشروعة.
وأيضا استمر عمال البازار ورجال الأعمال في الاحتجاج على إغلاق الحدود من قبل الحرس الثوري وزيادة الرسوم الجمركية في مدينة بانه الإيرانية.
وتجمع المتظاهرين في المدينة من أجل الوقوف على الأحوال السيئة، في حين اجتمع مجموعة من موظفي الشركات الإقليمية في كرمنشاه.
تجدر الإشارة إلى أن هناك حوالي 4500 موظف في كرمانشاه، بما في ذلك عائلاتهم، يعيشون أسوا ظروف معيشية على الإطلاق.
استمرار تظاهرات كازرون
كما واصل سكان مدينة "كازرون" الإيرانية لليوم الخامس على التوالي تنظيم احتجاجات سلمية، تندد بقرار السلطات الحكومية تقسيم المدينة إلى قسمين، وضم بعضها إلى محافظة فارس وقسم منها إلى بوشهر.
وتبعد محافظة كازرون عن شيراز مركز إقليم فارس حوالي 145 كم، ويبلغ عدد سكانها 226 ألف نسمة، في إحصائيات رسمية إيرانية نشرت العام الماضي.
