أكدت جبهة شباب الصحفيين أن منظمة اليونسكو فقدت مصداقيتها بعد أن أعلنت منح المصور محمود أبوزيد الشهير بشوكان المتهم في أعمال إرهابية وجرائم جنائية جائزة حرية الصحافة.
وأكدت على أن المنظمة أصبحت ترى بعيون جماعة الإخوان الإرهابية، قال هيثم طوالة رئيس الجبهة في تصريحات صحفية اليوم: إن اليونسكو تحولت إلى منظمة مأجورة تلعب سياسة لخدمة دول كارهة لتقدم مصر ونهضتها وتساند هذه الدول الداعمة للإرهاب وهذا يؤكد ويكشف إن منظمات هيومان رايتس والعفو الدولية ومعهما "اليونسكو" كلهم أداة في أيدي الهاربين إلى تركيا وقطر ولندن من أعضاء التنظيم الدولي لجماعة الدم والخراب.
وأضافت الجبهة أن هذا القرار تحدٍ سافر من المنظمة المشبوهة للقضاء المصري ولكل المصريين ودماء الشهداء الطاهرة التي ستظل تلعن مسئولى اليونسكو وتطاردهم إلى يوم الدين.
أوضح «طوالة» إن هذه الجائزة أصبحت لا قيمة لها ولا نعترف بها بعد أن منحت للخارجين على القانون فهل يعقل أن تمنح لشخص وجهت له 12 اتهامًا منهم استعمال القوة والعنف مع الشرطة والمواطنين وتخريب المال العام وحرق منشآت عامة وخاصة وتعطيل وسائل المواصلات وحيازة أسلحة 'ذخائر ومفرقعات ومنع رجال السلطة من ممارسة عملهم وحرق مساجد، وقد كشفت المنظمة الإخوانية عن وجهها القبيح ونواياها السيئة تجاة الدولة المصرية العريقة.