قال الأمين العام لبيت الزكاة والصدقات المصري، الدكتور صفوت النحاس، إن إنشاء "بيت الزكاة والصدقات المصري" كان بقرار شجاع من الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي بدأ النشاط بتوعية المواطنين بفريضة الزكاة.
وأضاف النحاس خلال لقاء له ببرنامج "ساعة من مصر" على فضائية "الغد" الإخبارية، مع الإعلامي خالد عاشور، أن هناك التزاما بخروج الزكاة في مصارفها الشرعية بدون أية مصاريف إدارية يتم تحميلها على أموال الزكاة ولا أجور للعاملين ولا إيجارات ولا غيرها، مشيرا إلى أن الأزهر يتحمل تلك التكلفة وأيضا من أموال الصدقات.
وأشار إلى أنه تم فحص الحالات التي تستحق الزكاة والتحقق من كونهم مستحقين لها، لافتا إلى أن هناك 85 ألف حالة تحصل على راتب شهري، كما يقوم البيت بتحمل تكلفة علاج المرضى من مستحقى الزكاة، مؤكدا أن كل العاملين في بيت الزكاة لديهم إيمان عميق بضرورة التدقيق في وصولها لمستحقيها.
وأوضح "النحاس" أن هناك جمعيات لها دور عمل تكاملي مع بين الزكاة، إذ يوجد تعاون مع بعض المؤسسات الخيرية، مشيرا إلى أن متوسط من يتم جمعه من أموال الزكاة في اليوم قرابة 2 مليون جنيه، وسيتم تجميع أكثر من 600 مليون جنيه سنويًا، معربًا عن تقديره أن العام الجديد سيشهد جمع أكثر من 900 مليون جنيه.
وأشار النحاس إلى أن بيت الزكاة يسهم ضمن شبكة الحماية الاجتماعية التي تقدمها الحكومة بنصيب كبير بشكل غير مباشر، لافتا إلى أنه يمكن استثمار أموال الصدقات لكن أموال الزكاة يجب صرفها خلال العام في مصارفها الصحيحة وهي مسألة صعبة للغاية، لافتا إلى أنه تم توزيع 750 ألف كرتونة على الفقراء في رمضان الماضي، وستزيد إلى مليون خلال العام الحالي.
