شيع الآلاف من أهالى قرية كفر سالم النحال، التابعة لمركز السنطة بالغربية، اليوم السبت، جثمان الشهيد الرقيب محمود بهنسى، الذى استشهد خلال العملية الشاملة سيناء ٢٠١٨، لتطهير سيناء من الإرهاب.
ووصل الجثمان لمسقط رأسه ملفوفًا بعلم مصر، وكان فى استقباله عدد من أهالى وأقارب الشهيد، وجرت صلاة الجنازة على الجثمان قبل تشييعه لمثواه الأخير بمدافن العائلة.
تقدم الجنازة العسكرية اللواء أحمد ضيف صقر، محافظ الغربية، واللواء طارق حسونة، مدير الأمن، والعقيد صلاح حسن، المستشار العسكرى للمحافظة، وعدد من أعضاء مجلس النواب والقيادات الأمنية والآلاف من الأهالى.
من جانبها قالت والدة الشهيد: إن نجلها كان يطالبها دائمًا بالدعاء له، ويؤكد لها أنه يؤدى خدمته بمنطقة خطيرة فى سيناء، مشيرة إلى أنه أصيب من قبل فى إحدى العمليات ولكنه لم يرزق الشهادة إلا فى العملية الأخيرة.
وكشفت أن نجلها كان يعمل على إنهاء تجهيز شقته، لإتمام زفافه، لكن القدر لم يمهله، كما أنه كان دائم التواصل معها، مضيفة: «كان روحى ونور عنيا.. وآخر مرة شفته فيها كانت من شهر».
ودخلت زوجة شقيق الشهيد فى حالة بكاء هستيرى، مؤكدة أنها اتصلت به يوم الحادث وقام أحد أصدقائه بالرد عليها وأخبرها باستشهاده، والشهيد هو الابن الأصغر بين أشقائه الثلاثة، ويبلغ من العمر ٢٤ عاما.
