قالت الدكتورة آمنة نصير، أستاذة الفلسفة الإسلامية والعقيدة بجامعة الأزهر، وعضو مجلس النواب، إن الأزهر يرفض عرض أى أعمال تُجسِّد أنبياءَ الله ورسلَه والصحابة، لأنهم أسمى من أن يتولى إنسان عادى تمثيلهم، مشيرة فى الوقت نفسه إلى أنه توجد الآن حيل سينمائية حديثة تسهل تجنب هذا التجسيد المباشر.
وأضافت «نصير» لـ«البوابة» أنها مع إنتاج أفلام ودراما تتحدث عن هؤلاء الأنبياء والرسل من خلال أشخاص رصدوا ووثقوا وعاشوا مع هذه الشخصيات المقدسة.
وأكدت «نصير» أن سيناريوهات مثل هذه الأعمال الفنية يجب أن توضع تحت المجهر الدقيق، وضبطها بمعايير متفق عليها من جانب متخصصين فى هذا الأمر، وبعدها لا مانع من إنتاج الأفلام وعرضها.
وطالبت «نصير» المتخصصين فى إنتاج أفلام تجسد وصايا الأديان، بإظهار الخلفية التاريخية والبعد النفسى والأخلاقى والاجتماعى لقصة الفيلم.
واعتبرت النائبة أنه لا مانع من عرض فيلم «بولس رسول المسيح»، سيناريو وإخراج «أندرو هيات» وبطولة جيمس فولكنر، معلقة: «كلنا نعلم من هو بولس، وهو من أدق الشخصيات فى السرد ونقل النصوص فى المسيحية، ولا خلاف على ذلك».