الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة التعليمية

الثلاثاء.. أكبر مسابقة علمية بهندسة المطرية

جامعة حلوان
جامعة حلوان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تنظم مجموعة من طلاب كلية هندسة المطرية التابعة لجامعة حلوان تحت إشراف الدكتور محمد حلمى الأستاذ بالكلية، أكبر مسابقة علمية تحت مسمى "triple s" لطلاب الجامعات بالسنوات الدراسية المختلفة فى مجال الهندسة الإنشائية، يوم الثلاثاء المقبل بحرم الكلية.
تشمل المسابقة جميع فروع الهندسة من تحليل إنشائى وخرسانة وخواص المواد، وتأتى المسابقة برعاية الدكتور ماجد نجم، رئيس جامعة حلوان والدكتور الدكتور محمد فتوح عميد الكلية، والدكتور هشام حجاج منسق برنامج الهندسة الإنشائية. 
تتضمن المسابقة أكثر من فرع للإبداع والابتكار، أولها محاكاة لمنشأ عسكرى مضاد للصواريخ وطرق حماية المبانى العسكرية الحساسة وطرق تصميم هذه المبانى، حيث أعلن الطلاب أن هذه المسابقة عالمية يتم تنفيذها لأول مرة فى الجامعات الحكومية، إذ أن المسئول عن تقييم هذا الجزء من المسابقة الدكتور وليد توحيد، والدكتور مجدى جنيدى والدكتور وليد عبد الله، الأساتذة بالكلية.
ويتمثل الجزء الثانى من المسابقة فى أن يتم ابتكار وطرح أفكار لتنمية المدن الجديدة وتصميمات الكبارى المتحركة وجسر الملك سلمان وأكثر من 40 فكرة بحثية لمشاريع أخرى تم تنفيذها على ماكيتات صغيرة وتقوم لجنة التحكيم المكونة من الدكتور عصام غنيم والدكتورة منى منصور بتقيم المشاريع الخاصة بهذا الفرع من المسابقة وتقدير إمكانية تطبيقها على أرض الواقع.
ويتمثل الفرع الثالث من المسابقة فى استخدام المكرونة الاسباجتى لتصميم ماكيت لجسر صغير ويتم فيه توزيع الأحمال بطرق معينة ليتمكن 1 كجم من المكرونة من مقاومة أحمال تزيد على 70 كجم، ويتم فقط استخدام الصمغ والمكرونة فى هذا الجزء من المسابقة وتقوم لجنة التحكيم المسئولة عن تقييم المشاريع فى هذا الجزء والمكونة من الدكتور سامح جعوان، والدكتورة نهال مجدى، الأستاذين بالكلية.
وأكد أحمد إبراهيم الصفتى، أحد طلاب الكلية المنظمين للمسابقة، أن المسابقة تأتى لربط الحياة العملية بالدراسة النظرية وحث الطلاب على الإبداع والتفكير وتنمية البحث العلمى، وإكساب الطالب القدرة على البحث عن المعلومة بشتى الطرق المتاحة.
وأشار الصفتى إلى أن مثل هذا النوع من المسابقات تعطى الطلاب دافعا قويا للدراسة من خلال البحث عن أحدث الأساليب الخاصة بالتصميمات والابتكارات العلمية، وكذلك أخذهم بعيدا بعض الشئ عن جو المحاضرات النمطية والدروس لحثهم على الابتكار والبحث عن حلول مبتكرة للمشكلات المجتمعية المختلفة.