«هناك المئات يموتون من الوجع والألم فى مستشفيات التأمين، أنقذوهم من الموت».. هكذا بدأ جمال عباس- ٥٦ عاما- حديثه، مضيفا: «عملت عملية كبيرة فى ضهرى ٢٠٠٣.
وفضلت أشتغل وآخد مسكنات عشان أصرف عالبيت؛ لأن معاشى مبيكفيش ولادي، وبعد كدا سلمت الرخصة بتاعتى من شهر، راحو بعتونى على الكومسيون الطبي، وقالولى أعمل أشعات وتحاليل هنا فى المستشفى الأميري، بعدها خدت الورق للمرور فبعتنى للتأمين عشان يشوف الورق، وبقالى شهر رايح جاى وكل مرة يقولولى لسه ومش عارف أشتغل؛ مسألوش نفسهم بصرف منين المدة دى كلها!».
وطالب «جمال» بالاهتمام بتنظيم وتسهيل هذه الإجراءات، معلقًا «مسألوش نفسهم اللى بيقولوله لسه دا بياكل ويشرب منين!».