على الرغم من تكليف الدكتور على المصيلحي وزيرًا للتموين والتجارة الداخلية فى فبراير 2017، بعد أن كان رئيس للجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، فإن أعضاء مجلس النواب وجهوا له حوالى 130 طلب إحاطة وسؤالا ومناقشة عامة بشأن ارتفاع أسعار السلع التموينية، وآليات ضبط الأسعار ومواجهة احتكار التجار ومبررات ارتفاع أسعارها، ونقص السلع التموينية فى الأسواق، وأيضا مشاكل البطاقات التموينية ومنظومة الدعم، وتحديد سعر وأماكن استلام محصول القمح من المزارعين العام المقبل، بما يتوافق والأسعار العالمية وتحقيق هامش ربح للفلاحين، وعدم صرف مستحقات أصحاب المخابز وسوء حالة الدقيق ومشاكل منظومة الخبز، ونقص اسطوانات البوتاجاز ببعض المناطق.
وذلك إلى جانب أيضا تلاعب بعض أمناء المخازن التابعة للوزارة بالسلع التموينية، وشروع الوزارة باستيراد نصف مليون طن سكر رغم وجود ما يقرب من مليون طن سكر فى مخازن الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات التكاملية، وتعبئة مواد غذائية وعرضها فى الأسواق رغم عدم صلاحيتها للاستخدام فى غيبة الرقابة من قبل وزارة التموين، وتأخر إصدار البطاقات التموينية، وانتشار ظاهرة تشغيل المخابز للرغيف المدعم بعد منتصف الليل حتى الفجر، وإلزام البقالة التموينية بسداد نسبة ٢٥٪ كمبلغ خاص بتأمين السلع التموينية التى يتسلمها كل تاجر على حدة، وخفض حصة الدقيق فى المخابز، وإجراءات الوزارة لكشف مخالفات المخابز فى ضرب البطاقات.
ومن النواب الذين تقدموا بطلبات الإحاطة: أحمد زيدان، محمد فؤاد، ثريا الشيخ، هشام عمارة، محمد بدراوي، سعيد حساسين، محمد صلاح عبدالبديع، إبراهيم القصاص، أكمل قرطام، عبدالعزيز الصفتي، إيهاب عبدالعظيم، عمرو الجوهري، محمد عبدالله زين الدين، أحمد الشرقاوي، سمير رشاد، سامى المشد، محمد العتماني، سلامة الجوهري، وغيرهم من النواب.
وتولى الدكتور طارق شوقي، مهام وزارة التربية والتعليم، فى فبراير 2017، وبسبب خطته الجديدة التى أعلن عنها من خلال وسائل الإعلام، أثار غضب الكثير من النواب، حيث واجه أكثر من 110 طلبات إحاطة، كان النصيب الأكبر بسبب خطته غير المعلومة وإلغاء الشهادة الابتدائية وتعديل نظام الثانوية العامة، إضافة إلى عدم وجود خطة لزيادة رواتب المعلمين، ومعاناة بعض المدارس من نقص أعداد المعلمين وتكدس الفصول، وعدم إنشاء مدارس جديدة وعدم إجراء إحلال وتجديد لبعض المدارس القائمة، وضعف المناهج وزيادة المصروفات المدرسية، وإجراءات الوزارة لتحسين العملية التعليمية بشقيها الأساسى والفني، وربطها بسوق العمل.
وتنوعت باقى الطلبات بين قرارات التأجيل المفاجئ للدراسة بالمدارس اليابانية لأجل غير مسمى، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الأمية بين المواطنين، وعدم وصول نشرة تحديد قيمة الرسوم المدرسية إلى المدارس، والعجز فى أعداد عمال النظافة بمدارس الصعيد، وظاهرة تغيب طلاب الثانوى عن الحضور، وعدم تعيين معلمين بحلايب وشلاتين، إلى جانب ارتفاع نسب تسرب الأطفال من التعليم، وعدم إنشاء مدارس صناعية متخصصة، وأزمة التأشيرات الخاصة التى تتم دون العرض على الجهات المعنية بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، وقيام طلاب بالمدرسة فى محافظة الدقهلية بتمثيل مشاهد حادث مسجد الروضة الإرهابى واحتوائها على عنف وقتل.
ومن النواب الذين تقدموا بطلبات الإحاطة: ماجدة نصر، مصطفى كمال الدين حسين، فايز بركات، عبدالرحمن برعي، هانى أباظة، عمرو دوير، فتحى ندا، مكرم رضوان، أيمن أبو العلا، أحمد علي، مصطفى الجندي، سعيد حساسين، محمد فؤاد، عادل عامر، السيد حجازي، أحمد فرغلي، أحمد عبدالواحد، وغيرهم الكثير من النواب.
