أفادت لجنة أهالي الأسرى المقدسيين بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ بداية العام الجاري 621 مقدسيًا ومقدسية، لافتة إلى أن 570 أسيرًا مقدسيًا لا زالوا يقبعون داخل سجون الاحتلال.
وأوضحت اللجنة في إحصائية صادرة عنها اليوم الثلاثاء، بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني أن الاعتقالات تركزت في العيسوية، مخيم شعفاط، سلوان والبلدة القديمة، وقد خضع جميع المعتقلين للتحقيق والاستجواب، فحول الاحتلال عدد منهم للسجون بعد أن أصدرت بحقهم لوائح اتهام، بينما أفرج عن الآخرين بشروط.
وأضافت أن سلطات الاحتلال اعتقلت خلال العام الجاري 21 سيدة، 195 طفل أعمارهم أكثر من 12 وأقل من 18 عامًا، و15 طفلًا دون سن 12 عامًا والبقية من الشبان.
وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال تعتقل في سجونها ما يزيد عن 570 أسيرًا من محافظة القدس، من بينهم عميد الأسرى المقدسيين الأسير سمير أبو نعمة معتقل منذ 20/10/1986، ومضى على اعتقاله 32 عامًا، وصاحب أعلى حكم الأسير وائل قاسم ويقضي حكمًا بالسجن المؤبد 35 مرة +50 عامًا ومضى على اعتقاله 16 عامًا.
وبينت أن من ضمن الأسرى أيضًا صاحب أعلى حكم بالأطفال الطفل محمد تيسر طه 11 عامًا يليه أحمد مناصرة 10 سنوات و11 شهرًا، وصاحبة أعلى حكم الأسيرة المقدسية شروق دويات، تقضي حكمًا بالسجن لمدة 16 عامًا.
وبحسب الإحصائية، فإن الطفل محمد حوشية (14 عامًا) يعتبر أصغر أسير مقدسي في سجون الاحتلال، وقد مضى على اعتقاله عامين، وأصغر أسيرة مقدسية هي منار شويكي (18 عامًا) وتقضي حكمًا بالسجن لمدة ست سنوات.
وذكرت أن 53 أسيرًا يقضون حكمًا بالسجن مدى الحياة، 22 أسيرة تقبعن في سجني "الشارون والدامون"، كما أن هناك 68 طفلًا قاصرًا أعمارهم أكثر من 14 عامًا وأقل من 18، فيما يقبع 8 أطفال في مراكز للأحداث بالداخل الفلسطيني المحتل.
ولفتت إلى أن هناك 13 أسيرًا مضى على اعتقالهم أكثر من 20 عامًا، من ضمنهم 5 من محرري صفقة "وفاء الأحرار"، و5 أسرى رهن الاعتقال الإداري بقرار صادر عن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، و7 أسرى أعيد اختطافهم من محرري الصفقة، وتم إعادة الأحكام السابقة لهم منذ 4 سنوات.
ووفق الإحصائية، فإن الأسير المقدسي الجريح أيمن الكرد يقبع في "مستشفى سجن الرملة"، في حين يقبع الأسير عبد الله المغربي بالعزل منذ عامين، وهناك خمس أسيرات مقدسيات جريحات يقبعن في سجون الاحتلال و8 أسرى سحبت منهم هوياتهم ويقضون أحكامًا عالية داخل السجون.
ونوهت إلى أن هناك 4 أسرى محررين مبعدين عن مدينة القدس بعد أن سحبت هوياتهم بقرار من وزير الداخلية الإسرائيلي، وهم (النواب محمد أبو طير، أحمد عطون، محمد طوطح ووزير القدس السابق خالد أبو عرفة)، بالإضافة إلى المحرر ماجد راغب الجعبة المبعد عن القدس والضفة الغربية لمدة ستة أشهر.
وأفادت لجنة أهالي الأسرى بأن مجموعة كبيرة من الأطفال خضعت للحبس المنزلي المؤقت لعدة أيام، وعدد آخر خضع للحبس المنزلي لفترة طويلة.
وأوضحت أن أسرى القدس موزعين على السجون التالية: 145 أسيرًا بسجن "النقب"، 85 "ريمون"، 75 "مجدو"، 72 "نفحة" و22 سيدة وفتاة موزعات على سجني "الشارون والدامون".
