الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

إخصائية بمركز البحوث: "غيرة الأساتذة" وأدت مشروع الكشف عن غش اللحوم

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تشكو الدكتورة منال محمد السيد أحمد، طبيب بيطرى ثالث بالمركز القومى للبحوث على درجة إخصائي، من إيقاف مشروعها العلمى من قبل إدارة المركز.
وقالت فى شكواها: «تقدمت بمشروع لتحضير كواشف تشخيصية للكشف عن الغش فى أنواع اللحوم، سواء النيئة أو المعالجة حراريا، لتكون سهلة النقل والاستخدام فى الحقل، تم التعاقد عليه بتاريخ ٢١/١٠/٢٠١٥، وتم فتح الحساب الخاص به».
وأضافت: كان من المقرر أن يتم المشروع بالتعاون بين ثلاث جهات، وهى صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية كجهة ممولة، والمركز القومى للبحوث كجهة بحثية، والهيئة العامة للخدمات البيطرية كجهة مستفيدة من منتجات المشروع، ومرحبة بتقديم كافة التسهيلات والخدمات الفنية لتنفيذه، والمخطط تصنيعها بالشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات «فاكسيرا».
وأوضحت أن إجمالى قيمة المشروع ١،٤٧٩،٠٠٠ جنيه، وتتحمل الهيئة العامة للخدمات البيطرية ٧٥٠،٠٠٠ جنيه، ويتحمل صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية ٧٢٩،٠٠٠ جنيه، لإنتاج ١٦ كاشفا تشخيصيا يتم استيرادها حاليا، مما يوفر على الدولة عملات أجنبية، ويحافظ على المال العام.
وتابعت الإخصائية: «بدأت المشكلة بعد غضب بعض الأساتذة بالمركز، لأننى سأتولى رئاسة مشروع بحثى بهذا الحجم، وسعى البعض الآخر لتقديم شكوى كيدية حول عدم أحقيتى فى تولى المشروع، وذلك بالرغم من حصولى على موافقة المركز القومى للبحوث، وأيضًا موافقة الهيئة العامة للخدمات البيطرية، وذلك لأننى كادر إخصائى ولست على كادر بحثي».
وأكملت: اتخذت الشكوى مجراها القانونى، ليأتى الرد عليها من الصندوق بحفظ الشكوى، ووجوب استكمال المشروع، ولكن للأسف الشديد قدمت إدارة المركز القومى للبحوث طلبا للصندوق بوقف المشروع، دون إخطارى كباحث رئيسى له، بحجة عدم وجود وفاق بين الفريق البحثي، وبالفعل استجاب الصندوق بوقف المشروع الذى يخدم الملايين من المصريين، متجاهلا احتياجات الأجهزة الرقابية لتلك الكواشف.