الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

رئيس الوزراء ينهي أزمة "الأبلكاش" ويطمئن الصناع

المهندس شريف اسماعيل
المهندس شريف اسماعيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، اليوم الثلاثاء، أنه لا صحة لما يتردد بشأن حظر استيراد الأخشاب والأبلكاش من دول بعينها، وأن الورش تعمل بشكل دائم.
وقال إسماعيل، إن الأسباب الحقيقية لارتفاع أسعار الأبلكاش المستورد جاء نتيجة ارتفاع أسعاره في روسيا في الفترة الأخيرة نتيجة ظروف مناخية وزيادة الطلب عليه.
وأكد رئيس الوزراء في تصريحات صحفية اليوم، على دعم ومساندة صناعة الأثاث والتى تعد من أهم الصناعات التي تتميز بها مصر ولا سيما محافظة دمياط، وحرص الحكومة على العمل على اتخاذ ما يلزم من إجراءات للارتقاء بها، وإعلان رئيس الوزراء بتوفير التيسيرات لمساندة تلك الصناعة المهمة، مشيرًا إلى أنه تم التعاقد على استيراد 20 ألف متر مكعب (أبلكاش) خلال أيام تستفيد مدينة دمياط بنحو 20% منها.
تصريحات رئيس الوزراء تأتي بعد شكاوى صناع الأثاث من حدوث أزمة تواجههم بسبب نقص كبير في ألواح الأبلكاش في السوق وارتفاع سعر اللوح الواحد إلى 100 جنيه، مما أضر بالصناعة والصناع، خاصة الورش الصغيرة والمتوسطة، المنتشرة بشكل كبير في محافظة دمياط والتي أدت في توقف المئات منها عن العمل وإغلاق أبوابها، أو تعمل بنصف طاقتها.
وقال أحمد بدر، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة منتجات الأخشاب باتحاد الصناعات المصرية، إن السبب الرئيسي في أزمة نقص الأبلكاش يرجع إلى رفض رسائل الأبلكاش المستوردة من الصين دون معرفة أسباب رفضها وهو ما أدى إلى ارتفاع أسعاره في السوق المصرية بهذه الصورة نتيجة لقلة المعروض.
ولفت إلى أن تلك الأنواع أفضل من الأخشاب الأوروبية وتمت تجربتها من المصنعين المصريين، لأن الرطوبة فيها قليلة، وكذلك ذات ألوان طبيعية ولا تحتاج إلى عمليات طلاء بعد التصنيع، فمنها الخشب الأسود والأبيض.
وأشار بدر، إلى أن مصر تستورد حوالي من 22 إلى 30 ألف متر مكعب أبلكاش شهريًا، ويبلغ سعر المتر المكعب من 10 إلى 12 ألف جنيه، ويغطي الأبلكاش الصيني حوالي 50% من حجم استيراد الأخشاب، لافتًا أن هناك عدة دول أخرى تستورد منه مصر الأبلكاش منها "روسيا وماليزيا" إضافة إلى الصين، إلا أن أفضل الأسواق المصدرة لمصر هي" روسيا" لتميز هذا السوق بسهولة النقل، وانخفاض وقت الشحن لمصر.
وأكد أن هناك سوقًا آخر قد تتجه إليه مصر وهو "السوق الجابوني" والذي سيوفر ملايين الدولارات للدولة، وسيدعم السوق المحلية بكميات كبيرة من الأخشاب ويسهم في خفض الأسعار بصورة كبيرة.