شهدت إحدى مدارس محافظة الفيوم، كارثة بكل المقاييس، حينما تعرض أحد الأطفال بالمدرسة لبتر فى إحدى يديه نتيجة تعرضه لصعق كهربائي بأحد المحولات الكهربائية العارية الموجودة بداخل تلك المدرسة، لينتهى به الأمر بتلك الصورة البشعة.
الطفل يعيش فى معاناة كبري، منذ تعرضه لتلك الاصابة البالغة، ويقول محامى الطفل "شادي. س. ف"، عشر سنوات، إن الضحية كان متواجد داخل حوش المدرسة، مشيرًا إلى أنه أثناء الفسحة، قفزت الكرة خلال لعبهم فى إتجاة محول الكهربائي، الذى لم يتم الانتهاء من تصليحه بعد، وكان مكشوفًا وعليه أتربة.
وأوضح أن الطفل أصيب بحالة إغماء فور تعرضه للحادث، ونقله إلى المستشفى لتلقى العلاج، وأخبرهم الطبيب أنه لابد من بتر يد الطفل، وبالفعل تم بتر يده.
وتم تحرير محضر رقم 222 ابتدائي سنورس بسبب مسئولية شركة الكهرباء ورفضها للتحقيق معها.
وأشار إلى أن إصابة الطفل الضحية تسببت فى حالة من الحزن الشديد لدى الأهالى فى المنطقة وخاصة أسرة الطفل التى طالبت بعودة حق نجلها من المتسببين فى ذلك الإهمال الذى جعل طفلهم يفقد ذراعه دون أدنى ذنب، سوى إن كان يلعب داخل حوش المدرسة مع الأطفال ليكون نهايته الإصابة بتلك الصورة البشعة.
