الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

الرقابة المالية تحكم سيطرتها بإنشاء صناديق استثمار في التمويل متناهي الصغر.. واقتصاديون: تستهدف زيادة عدد المستفيدين وأحجام التمويل الممنوحة

اقتصاديون
اقتصاديون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حددت الهيئة العامة للرقابة المالية عددًا من الضوابط لإحكام سيطرتها على القطاع غير المصرفي في مصر، ومتابعته عبر إدارات متخصصة والعمل على تنميته وتطويره، وذلك من خلال إنشاء صناديق متخصصة للاستثمار في التمويل متناهي الصغر، الذي يتم تقديمه في مصر لنحو ما يزيد على ٢.٢ مليون مستفيد، بقيمة تمويل قائم في نهاية عام ٢٠١٧ بلغ أكثر من ٧ مليارات جنيه.

ويرى متخصصون في التمويل متناهي الصغر، أن الصناديق الاستثمارية الجديدة تستهدف توسيع حجم التمويل، ليشمل فئات جديدة في المجتمع وفرض رقابة متخصصة على نشاط التمويل الذي يعد إحدى أهم أدوات تنمية المجتمع.
وبلغت نسبة النساء المستفيدات من هذا النشاط نحو ٧٠٪ من إجمالي عدد المستفيدين بنهاية ٢٠١٧، كما بلغ عدد الجمعيات والمؤسسات الأهلية المرخص لها بمزاولة هذا النشاط من الهيئة ما يزيد على ٨٥٠ جمعية ومؤسسة أهلية، بالإضافة إلى ٣ شركات تمارس النشاط حاليًا، وما يزيد على ٥ شركات جديدة تُنهي إجراءات ترخيصها بالهيئة، كما بلغ عدد فروع ومكاتب تقديم الخدمة ما يزيد على ١٦٠٠ فرع بمختلف محافظات مصر.
وأكدت هيئة الرقابة المالية، أن تلك النوعية من الصناديق لا تقدم تمويلا مباشرا للأفراد، وإنما تقوم بشراء محافظ التمويل من الشركات والجمعيات الأهلية المرخص لها بمزاولة هذا النشاط، مشيرة إلى أن قرار مجلس إدارة الهيئة تضمن تعديل قواعد ممارسة النشاط لكل من الشركات والجمعيات والمؤسسات الأهلية، بما يسمح لها بتحويل محفظتها لصناديق الاستثمار المشار إليها.
وأضافت أن هذا القرار يأتي حرصًا من الهيئة على تعدد مصادر التمويل أمام الشركات والجمعيات التى تباشر نشاط التمويل متناهي الصغر، والعمل على استدامة تلك المصادر، بما يساعد في زيادة أحجام التمويل الممنوحة، وأيضًا أعداد المستفيدين من نشاط التمويل متناهي الصغر للأغراض الاقتصادية المختلفة، بما يساهم في زيادة معدلات التشغيل في الاقتصاد القومي.
من جانبه، يقول أحمد الخطيب، العضو المنتدب لشركة أمان لتمويل متناهية الصغر، إن استحداث آلية صناديق الاستثمار في المشروعات متناهية الصغر هدفه أن تتولى شراء محافظ التمويل متناهي الصغر من الشركات والجهات المرخص لها، بما يوفر التمويل لهذه الجهات لإعادة استثماره مرة أخرى في منح التمويل للراغبين في الحصول عليه من الأفراد والمنشآت متناهية الصغر.
وأضاف، أن هذه الآلية ستتيح المزيد من فرص ومصادر التمويل أمام الشركات المتخصصة والجمعيات والمؤسسات الأهلية المرخص لها بممارسة نشاط التمويل متناهي الصغر، وهو الأمر الذي سيعود بالإيجاب والنمو على صناعة التمويل متناهي الصغر في مصر، وزيادة عدد المستفيدين من أرباب الحرف والأعمال متناهية الصغر. 
وأشار الخطيب إلى أن كل مؤسسة أو شركة مرخص لها بالتمويل تستطيع أن تلجأ إلى هذه الصناديق وتحيل محافظ التمويل لديها، وتحصل مقابل هذه الحوالة على أموال تعيد إقراضها لشريحة أخرى من العملاء، وذلك في ضوء إجراءات وضوابط محددة، الأمر الذي سيعود على زيادة حجم السوق وزيادة عدد المستفيدين من التمويل متناهي الصغر.
ولفت إلى أن محفظة التوظيف هي أرصدة القروض الممنوحة من الشركة لعملائها، أما الصندوق فهو المخصص لتمويل الجهات المانحة للتمويل متناهى الصغر، ومن ثم سيتم تحويل محفظة التوظيف من الشركة لصندوق الاستثمار في مقابل حصولها على أموال تعيد إقراضها لأصحاب الأعمال متناهية الصغر.
وتابع: «يعتبر الصندوق الجديد هو صندوق استثمار ستطرح وثائقه أمام الأفراد والشركات والبنوك المحلية والإقليمية والدولية، ومن المنتظر ألا يقل رأسمال الصندوق عن ٥٠٠» مليون جنيه. 

ويرى متخصصون في التمويل متناهي الصغر، أن الصناديق الاستثمارية الجديدة تستهدف توسيع حجم التمويل، ليشمل فئات جديدة في المجتمع وفرض رقابة متخصصة على نشاط التمويل الذى يعد إحدى أهم أدوات تنمية المجتمع.
وبلغت نسبة النساء المستفيدات من هذا النشاط نحو ٧٠٪ من إجمالي عدد المستفيدين بنهاية ٢٠١٧، كما بلغ عدد الجمعيات والمؤسسات الأهلية المرخص لها بمزاولة هذا النشاط من الهيئة ما يزيد على ٨٥٠ جمعية ومؤسسة أهلية، بالإضافة إلى ٣ شركات تمارس النشاط حاليًا، وما يزيد على ٥ شركات جديدة تُنهي إجراءات ترخيصها بالهيئة، كما بلغ عدد فروع ومكاتب تقديم الخدمة ما يزيد على ١٦٠٠ فرع بمختلف محافظات مصر.
وأكدت هيئة الرقابة المالية، أن تلك النوعية من الصناديق لا تقدم تمويلا مباشرا للأفراد، وإنما تقوم بشراء محافظ التمويل من الشركات والجمعيات الأهلية المرخص لها بمزاولة هذا النشاط، مشيرة إلى أن قرار مجلس إدارة الهيئة تضمن تعديل قواعد ممارسة النشاط لكل من الشركات والجمعيات والمؤسسات الأهلية، بما يسمح لها بتحويل محفظتها لصناديق الاستثمار المشار إليها.
وأضافت أن هذا القرار يأتي حرصا من الهيئة على تعدد مصادر التمويل أمام الشركات والجمعيات التي تباشر نشاط التمويل متناهي الصغر، والعمل على استدامة تلك المصادر، بما يساعد في زيادة أحجام التمويل الممنوحة، وأيضًا أعداد المستفيدين من نشاط التمويل متناهي الصغر للأغراض الاقتصادية المختلفة، بما يساهم في زيادة معدلات التشغيل في الاقتصاد القومي.
من جانبه، يقول أحمد الخطيب، العضو المنتدب لشركة أمان لتمويل متناهية الصغر، إن استحداث آلية صناديق الاستثمار في المشروعات متناهية الصغر هدفه أن تتولى شراء محافظ التمويل متناهى الصغر من الشركات والجهات المرخص لها، بما يوفر التمويل لهذه الجهات لإعادة استثماره مرة أخرى في منح التمويل للراغبين فى الحصول عليه من الأفراد والمنشآت متناهية الصغر.
وأضاف، أن هذه الآلية ستتيح المزيد من فرص ومصادر التمويل أمام الشركات المتخصصة والجمعيات والمؤسسات الأهلية المرخص لها بممارسة نشاط التمويل متناهي الصغر، وهو الأمر الذي سيعود بالإيجاب والنمو على صناعة التمويل متناهي الصغر في مصر، وزيادة عدد المستفيدين من أرباب الحرف والأعمال متناهية الصغر. 
وأشار الخطيب إلى أن كل مؤسسة أو شركة مرخص لها بالتمويل تستطيع أن تلجأ إلى هذه الصناديق وتحيل محافظ التمويل لديها، وتحصل مقابل هذه الحوالة على أموال تعيد إقراضها لشريحة أخرى من العملاء، وذلك فى ضوء إجراءات وضوابط محددة، الأمر الذي سيعود على زيادة حجم السوق وزيادة عدد المستفيدين من التمويل متناهي الصغر.
ولفت إلى أن محفظة التوظيف هي أرصدة القروض الممنوحة من الشركة لعملائها، أما الصندوق فهو المخصص لتمويل الجهات المانحة للتمويل متناهى الصغر، ومن ثم سيتم تحويل محفظة التوظيف من الشركة لصندوق الاستثمار في مقابل حصولها على أموال تعيد إقراضها لأصحاب الأعمال متناهية الصغر.
وتابع: «يعتبر الصندوق الجديد هو صندوق استثمار ستطرح وثائقه أمام الأفراد والشركات والبنوك المحلية والإقليمية والدولية، ومن المنتظر ألا يقل رأسمال الصندوق عن ٥٠٠» مليون جنيه. 

بينما يؤكد توفيق السمري، رئيس قطاع التمويل متناهي الصغر ببنك القاهرة، أن صناديق الاستثمار هي عبارة عن آليات جديدة تستهدف زيادة حجم التمويلات الموجهة للمشروعات متناهية الصغر من خلال الجمعيات والشركات الصغيرة، وتنشيط السوق.
وأوضح الخطيب أن أقصى طاقة استيعابية للاقتراض في محافظ الشركات تقدر بنحو ١٠٠ مليون جنيه، وعندها سيتوقف تمويل هذه الجمعيات رغم حاجة السوق إلى تمويلات جديدة، ومن ثم فآلية الصندوق ستعمل على شراء هذه المحافظ وإعادة ضخها في السوق، مع قيام هذه الشركات بإعادة إنشاء محافظ تمويلية جديدة في السوق.
وعن الحق فى إنشاء صناديق الاستثمار، أكد السمري أن كل من يعمل في القطاع المالي له الحق في إنشاء صندوق استثمار بما فيها البنوك والشركات.
وتابع: «الصندوق أداة مساعدة للعاملين في مجال التمويل متناهي الصغر، وليس بديلا عن عمل البنوك أو الجمعيات، وهدفها الرئيسي تنشيط السوق والمساهمة في توسيع نشاط الشركة»، لافتًا إلى أن حجم سوق متناهي الصغر يقدر بنحو ٩ مليارات جنيه.

ويرى هاني توفيق، خبير أسواق المال، أن الرقابة المالية تسعى لإحكام الرقابة بشكل أكبر على السوق من خلال إصدار صناديق استثمار تكون هي المتحكمة في إدارة التمويل متناهي الصغر.
وأضاف أن جمعيات التضامن الاجتماعي والجمعيات الخيرية هي من تقوم بالتمويل متناهي الصغر في الوقت الحالي، مؤكدا أن الرقابة المالية لا تملك سيطرة كاملة عليها، ومن ثم تستهدف الرقابة المالية أن يقوم صندوق الاستثمار بشراء محافظ التمويل القائمة المملوكة لشركات التمويل متناهي الصغر وجمعيات التمويل، ومن ثم إخضاعها لرقابة الهيئة وتحقيق السيطرة والرقابة من جهة متخصصة عبر قواعد.