«أم فاطمة».. صعيدية أصيلة، لم تتخل عن زوجها فى حياته، عملت بكل ما أوتت من قوة لإعانته على متاعب الحياة، وبعد وفاة زوجها والذى كان عمله غير ثابت، زادت مصاعب الحياة عليها فأكملت الطريق، ومعها ابنها الذى لم يكمل تعليمه وراتبه هو الآخر معدوم، ولديها فتاة، يقيمون جميعًا بغرفة وحمام مشترك، بعشش الدقى السكة الحديد بالجيزة، كل ما تتمناه زواج ابنتها وزيارة بيت الله الحرام، لكنها لا تملك سوى معاش ٣٢٠ جنيهًا. تقول «أم فاطمة»: «نفسى أحج بيت الله الحرام، لكن زواج ابنتى وسترها الأهم، لكن برفض الخطاب اللى بيطلبوها للزواج، لأن مش حيلتى أى فلوس أجهزها»، متابعة: «ياريت أهل الخير يساعدونى بجهازها لأن نفسى أطمن عليها وأسترها، رافعة يدها متضرعة لله: «اللهم استر كل اللى هيساعدنى».
البوابة لايت
"أم فاطمة": حلمي أستر بنتي.. وكل اللي حيلتي 300 جنيه معاش
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق