الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

شاهد.. قصيدة حب صومالية في الإمارات وحكامها

صورة من الفيديو
صورة من الفيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تداول رواد التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مواطن صومالي يلقي أبياتًا من الشعر، في مدح الدور الإماراتي في الصومال، ووقفوها إلى جانب الشعب الصومالي لسنوات طويلة.
قال المواطن الصومالي في أبياته:
من قال إنا نسينا أفضال زايد؟
ومن منا اليوم ينكر وقفات "عياله"؟
أنا صومالي.. وربي علي شاهد
لو نسوق أرواحنا.. ما يكفي أفضاله
ما ينكر فضل الأجود غير مرتشي وحاقد
والصومالي الأصيل معروف برد "الجماله"
احنا شعب مع الإمارات بصف واحد واحنا شعب يصدق دومًا بإيمانه
ما عرفنا بدنيانا غير زايد وعرب زايد
يوم كل العرب "انسكر" علينا بابه
يوم نعد "الجمايل".. علينا وايد
وغلانا لهم.. طيبهم من أسبابه
أبشري يا دار زايد.. أبشر يا أبو خالد
غلاكم في قلوبنا.. أنشد يوم القيامة
يشار إلى أن دولة الإمارات، قررت اليوم الأحد إنهاء مهمة قواتها التدريبية في الصومال لبناء الجيش الصومالي الذي بدأ عام 2014.
ويأتي هذا القرار على خلفية حادثة احتجاز السلطات الأمنية الصومالية طائرة مدنية خاصة مسجلة في دولة الإمارات يوم الأحد، الموافق 8 أبريل 2018 في مطار مقديشو الدولي، وعلى متنها عناصر قوات الواجب الإماراتية، وعلى خلفية قيام بعض العناصر الأمنية بالاستيلاء على المبالغ المالية المخصصة لدعم الجيش الصومالي ودفع رواتب المتدربين الصوماليين.
وترتبط دولة الإمارات والصومال بعلاقات تعاون تاريخية قامت على أساس الاحترام المتبادل، وقد نفّذت قوة الواجب الإماراتية عدة دورات تدريبية تخرج منها الآلاف من الصوماليين تم تدريبهم لبناء الجيش والأجهزة الأمنية الصومالية، كما تقوم دولة الإمارات بدفع رواتب 2407 جنود صوماليين، وبناء 3 مراكز تدريب ومستشفى وطواقم طبية إماراتية لعلاج الصوماليين.
وتشرف الدولة على برنامج قوات الشرطة البحرية في إقليم بونتلاند المعنية بمكافحة الإرهاب والقرصنة، وساهمت الإمارات في رفع قدرات المؤسسات الأمنية والعسكرية الصومالية، وكذلك دعم وتعزيز جهود مكافحة الإرهاب بالتعاون مع عدة أطراف دولية والقوات التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال.
وأعربت دولة الإمارات عن استنكارها لهذه الحادثة، والتي ترى فيها ما يناقض الأعراف والتقاليد الدبلوماسية المستقرة بين الدول وما يخالف مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين.