الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

تعرف على فضائل شهر شعبان

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
فضل شهر شعبان من منظور العلماء: 
الإفتاء: "شهر فضيلة يجهله ويغفل عنه الكثير وكان النبي يصومه إلا قليلا". 
عميد الدعوة بالأزهر: "النبي نهى عن الصيام بعد منتصف شهر شعبان لمن لا عادة له".
الأطرش: "لا دليل شرعي في الكتاب أو السنة عن صيام أول يوم من شهر شعبان".
سويعات قليلة ويهل علينا أول أيام شهر شعبان المبارك لتفوح مشاعر الهداية والإيمان، ويغمرنا إلى الطاعة والعبادة والإحسان، فهو تقدمةٌ لشهر رمضان المبارك، وتمرينٌ للأمة الإسلامية على الصيام والقيام وصالح الأعمال؛ حتى يذوقوا لذَّة القرب من الله تعالى.
بدوره أوضح الدكتور جمل فاروق عميد كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الصيام بعد منتصف شهر شعبان لمن لا عادة له وذلك لنفطر استعدادا لشهر رمضان المبارك.
وأضاف "فاروق" في تصريح له: يجب أن نملأ هذا الشهر الكريم بذكر الله تعالى ونبدأ في ختمة قرآن، لافتا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان حريصا على ختم القرآن في رمضان أكثر من مرة.
وأشار عميد كلية الدعوة بالأزهر أنه يجب على كل إنسان المواظبة على صلاة السنن القبلية والبعدية للفريضة حتى ننال الثواب العظيم المضاعف في هذا الشهر.
وأكد الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر السابق، أنه لا صحة حول وجود دليل شرعي في الكتاب أو السنة عن ضرورة صيام أول يوم من شهر شعبان ولكن الصيام له فضل كبير طوال شهر شعبان بشكل مطلق كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم.
وأضاف الأطرش فى تصريح له: كان النبي يصوم شعبان إلا قليلا حيث قال الصحابة: كان يصوم حتى نقول إنه لا يفطر وكان يفطر حتى نقول إنه لا يصوم"، وقال عن شعبان ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وفيه ترفع الأعمال إلى الله وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم". 
بينما قالت دار الإفتاء في بيان لها، إن النبي –صلى الله الله عليه وسلم- كان يُكثر من الصيام في شهر شعبان، لأنه شهر تُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، مشيرة إلى أن صوم شهر شعبان يقع تحت عنوان صوم التطوع -السُنة.
وأوضحت «الإفتاء» في بيان لها، أن النبي –صلى الله الله عليه وسلم- كان يُكثر من الصيام في شهر شعبان، لأنه شهر تُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، وأحب أن يُرفع عمله وهو على أفضل حال من العبادة والطاعة، مستشهدةً بما ورد عن عائشة رضى الله عنها قالت: «لم يكن النبى صلى الله عليه وسلم يصوم شهرًا أكثر من شعبان فإنه كان يصوم شعبان كله، وكان يقول: خذوا من العمل ما تطيقون» رواه البخاري.
وأضافت أن النبي صلى الله عليه وسلم بيّن هذه الفضيلة -التي يجهلها الناس فغفلوا عن هذا الشهر- وهي أن الأعمال ترفع إلى الله تعالى ليجزي ويثيب عليها؛ فجدير بالعبد أن يرفع عمله إلى الله وهو قائم على طاعته.