الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة التعليمية

موسم الامتحانات.. "القاهرة" بلا خيام.. طلاب "عين شمس": "مغضوب علينا".. وأولياء الأمور يطالبون بتعديل "الجدول" والالتزام بالأسئلة المباشرة

موسم الامتحانات
موسم الامتحانات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
امتحانات بلا خيام داخل جامعة القاهرة.. هذا ما أكده الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس الجامعة خلال حديثه لـ «البوابة نيوز» عن استعدادات جامعة القاهرة لامتحانات نهاية العام، حيث تعد فترة الامتحانات بمثابة عنق الزجاجة التى يريد الطالب الخروج منها بسلام لذا كان الحرص على تهيئة المناخ الملائم وترصد "البوابة نيوز"، المشكلات التى تواجه الطلبة أيام الامتحانات وكيفية تذليلها. 
تقول هبة حسين، طالبة بالفرقة الثالثة كلية الآداب جامعة أسيوط - قسم الوثائق والمكتبات، بأننا نعانى منذ دخولنا الكلية من الإهمال الشديد أثناء الامتحانات حيث نقوم بتأدية الامتحان فى مخيم، ولا يوجد تجديد لتيار الهواء وأحيانا لا نجد المقعد ولا الطاولة المناسبة لأداء الامتحان فأحيانا نجد المسامير الموجودة على الطاولات المخصصة للامتحان.
وقال عمرو زهرى، خريج قسم الإعلام كلية الآداب جامعة أسيوط، إن مشاكل المخيمات فى الامتحانات لم تحل حتى الآن على الرغم من كثرة الشكاوى منذ أن كنا فى الفرقة الأولى حيث إننا كنا نشعر بالاختناق الشديد خلال الفترة المسائية والتى تبدأ من الساعه ١ إلى ٤ عصرا حين تصبح الشمس مركزة على المخيم الخاص بنا فلا نستطيع الإجابة من شدة الحر وأيضا عدم وجود المراوح الكافية على الرغم من وجود مكيفات هواء فى القاعات لكن لم نمتحن بها وأيضا عدم وجود مياه للشرب أثناء الامتحان.
وقال مصطفى عبدالغنى، الطالب بالفرقة الرابعة كلية التجارة جامعة عين شمس إن الكلية تعتبر من الكليات المغضوب عليها على مستوى الجامعة بسبب المخيم الذى نؤدى الامتحان به فجميع كليات الجامعة تؤدى امتحاناتها بمجمع الامتحانات خلف قصر الزعفران لكن كلية التجارة تؤدى امتحاناتها فى الطرقات والشوارع الداخلية فى حرم الكلية مؤكدا أن من تبعات المخيم عدم وجود جو صالح وشدة الحرارة فى الامتحانات الصيفية وشدة البرودة فى امتحانات الترم الأول وعدم وجود مراوح أثناء الصيف كان يصعب الأمر علينا وأيضا التزاحم الرهيب الذى يتواجد أمام مكتب شئون الطلاب لمعرفة أرقام الجلوس كان يهدر الوقت علينا وأيضا كانت من أهم مشاكلنا جدول الامتحان نفسه وعدم ترتيبه بأولوية صعوبة المواد وترك فترة أمام تلك المواد لمراجعتها جيدا.
فيما قالت هاجر هشام، خريجة كلية الآداب جامعة حلوان، إن أهم مشكلاتنا التعامل مع الأمن الإدارى بالجامعة فكثير من المشكلات حدثت وأهدرت وقت الامتحان بسبب تعنت الأمن لرؤية الكارنيه الخاص بالكلية، مما يجعلنا نقف فى ازدحام شديد أمام البوابة لكى ندخل إلى الحرم الجامعى، وأضافت أن جامعة حلوان لم نجد فيها أى مخيم يحمينا من الشمس أثناء مراجعتنا للمواد على الرغم من أن جامعة حلوان موجودة فى مكان شبه صحراوى والكليات مترامية الأطراف بها وقال طارق عبدالنبى أحد طلاب كلية التجارة جامعة بنى سويف إننا كنا نمتحن فى المدرجات القديمة بالجامعة والتى لم تكن صالحة على الإطلاق للكتابة عليها بسبب الحفر عليها من قبل الطلاب بالإضافة إلى السقف المرتفع والذى كان يمنع عنا تيار الهواء حيث كان المناخ غير مهيأ للامتحان على الإطلاق والتفكير النقدى. 
من جانبه، علق رئيس جامعة القاهرة، أن مجلس الجامعة يصر على تعليم الطلاب خطوات التفكير العلمى، وهذا أمر طبيعى لنخرج من عنق الزجاجة وهو الحفظ والتلقين، ولقد قررنا أنه خلال امتحانات الفصل الدراسى الثانى، سيتم طرح سؤال للتفكير بنسبة ٥٪ من الورقة الامتحانية، وتم إتاحة الحرية لكل كلية، فى وضع السؤال، وفقا للتخصص وما تم تدريسه بالفعل، لافتا إلى أنه لن يكون هناك تغيير فى «البابل شيت»، ولن تكون نماذج إجابات واحدة ولكن سيتم تقييمه، مع وجود بعض الأسئلة المقالية التى تناسب بعض التخصصات. 
وضع غير آدمى 
أما عن الاستعدادات للامتحانات فأكد الخشت، قولا واحدا: «امتحانات بلا خيام بجامعة القاهرة» ومنذ تولى رئاسة الجامعة، وأنا أرفض هذا الوضع، وأراه غير آدمى، ولذا تم التعامل مع الجداول بطريقة صحيحة واستخدام الأماكن كلها وحسن استغلالها، وحاليا لا يوجد طالب واحد يؤدى امتحاناته بخيمة داخل أى كلية بالجامعة. وعن جداول الامتحانات فى شهر رمضان أشار الخشت، إلى أن شهر رمضان، يعتبر شهر عمل، وستتواصل فيه الامتحانات حتى نهايته، وسيتم توزيع فترات الامتحانات بشكل متوازن مع موعد الإفطار، على أن تبدأ فى الساعه الثامنة والنصف صباحا، وتنتهى ٣ ونصف، وبذلك ستتاح فترة كافية للطلاب والعاملين وأعضاء هيئة التدريس، للإفطار مع ذويهم مع عدم الإخلال بالجداول.