يسابق مجلس إدارة الاتحاد المصرى لألعاب القوى، برئاسة سيف الله شاهين، الزمن للانتهاء من الأزمة المالية الطاحنة، التى يمر بها المجلس الحالى، بعدما تسلم مسئولو الاتحاد المهمة فى ظروف غاية فى الصعوبة، وفوجئ سيف الله شاهين ومجلسه بوجود مديونيات متاخرة وصلت لأكثر من نصف مليون جنيه.
وتعثرت مفاوضات مجلس الإدارة فى الاتفاق مع رجال الأعمال لرعاية نشاط الاتحاد، فى ظل فشل المجلس فى تنظيم بطولات كبيرة، الأمر الذى يضع مجلس الإدارة فى ورطة شديدة.
واستعان مجلس الإدارة بهشام حطب، رئيس اللجنة الأوليمبية، للتدخل وترشيح بعض الشركات الكبرى لرعاية الاتحاد، لتجهيز الدوليين للبطولات العالمية وكذلك لحل أزمة الديون المتراكمة على مجلس الإدارة.
على الجانب الآخر، أكد خالد الكنج، نائب رئيس الاتحاد، أن مهمة المجلس الحالية صعبة للغاية، لكننا سنحاول الخروج من النفق المظلم والعبور بالاتحاد لبر الأمان، موضحًا أن هناك محاولات جادة لتوفير سيولة مالية وتسديدت المديونية القديمة على المجلس السابق بقيادة وليد عطا.
ونفى أن يكون هناك صراع داخل مجلس الإدارة، مؤكدًا أن المجلس الحالى متفاهم للغاية ونعمل جميعًا على النهوض بألعاب القوى وتحقيق نتائج إيجابية، بالإضافة لتجهيز الأبطال من خلال البطولات المحلية والأفريقية المقبلة.
يذكر أن مجلس الإدارة رفض التخلى عن إيهاب عبدالرحمن، بطل العالم السابق فى رمى الرمح، الذى تعرض لعقوبة الإيقاف من قبل «النادو»، بعدما أثبتت التحاليل تعاطى اللاعب المنشطات.
ويخضع اللاعب حاليًا لبرنامج مكثف بالمركز الأوليمبى بالمعادى فى محاولة من مسئولى الاتحاد الاستفادة من إمكانيات اللاعب الكبيرة وتجهيزه لحين انتهاء فترة الإيقاف، التى تعرض لها اللاعب مؤخرًا.
