السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

إصابة 7 جنود فرنسيين في الهجوم على معسكرين شمال مالي

الهجوم على معسكرين
الهجوم على معسكرين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكدت قيادة أركان الجيش الفرنسي اليوم /الأحد/ إصابة سبعة جنود فرنسيين في الهجوم الذي استهدف أمس معسكرين لقوات حفظ السلام وقوة (برخان) الفرنسية في مدينة تُمْبُكْتُو بشمال مالي، والذي قتل خلاله 15 مهاجما.
وقال العقيد باتريك ستيجر - في تصريح اليوم - إنه تم التصدي لهذا الهجوم الذي هدف إلى إلحاق أكبر قدر من الضرر، مشيرا إلى مقتل 15 مهاجما بعضهم خارج المعسكر.
وأضاف أنه تم إطلاق صواريخ وقذائف هاون بشكل غير مباشر قبل الانفجار المتتالي لثلاث سيارات مفخخة، مشيرا إلى دخول بعض المهاجمين المتنكرين بزي القبعات الزرقاء إلى المعسكر بغرض إثارة الارتباك.
وأكد المتحدث أن أربعة طائرات (ميراج 2000) أقلعت من القاعدة العسكرية بنيامي في النيجر، وكذلك مروحيتان من طراز "تايجر" وثلاثة من طراز "كايمان" للإسهام في استعادة السيطرة على المعسكر بشكل كامل، وتأمين مهبط المطار المجاور له لإتاحة إجلاء الجرحى، لا سيما نقل المصابين الفرنسيين إلى قاعدة "جاو".
وكان هجوم "غير مسبوق"، شنه مسلحون يرتدون بزات جنود الأمم المتحدة، استهدف السبت الماضي معسكرين لبعثة المنظمة الدولية ولقوة برخان الفرنسية في تمبكتو، وأسفر عن سقوط قتيل وحوالي عشرين جريحا.
وقالت بعثة الأمم المتحدة إن أحد جنود حفظ السلام قتل "خلال تبادل لإطلاق النار". وجرح نحو عشرة آخرين. وقالت وزارة الأمن المالية إن نحو "عشرة جرحى" سقطوا في "صفوف قوة برخان".
وتضم قوة الأمم المتحدة التي نشرت في 2013 في مالي حوالي 12 ألفا و500 عسكري وشرطي. وهي حاليا البعثة الأكثر كلفة في الخسائر البشرية بين عمليات حفظ السلام التي تقوم بها الأمم المتحدة.
وسيطرت جماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة على شمال مالي من مارس 2012 إلى يناير 2013 عندما أطلقت عملية عسكرية دولية بمبادرة من فرنسا.
وعلى الرغم من تشتيت هذه الجماعات وطردها، ما زالت مناطق بأكملها من البلاد خارجة عن سيطرة القوات المالية والفرنسية وقوة الأمم المتحدة، رغم التوقيع في مايو ويونيو 2015 على اتفاق سلام كان يفترض أن يسمح بعزل الإرهابيين.