ذكرت صحيفة (الجارديان) البريطانية اليوم الأحد أن استقبال ميانمار أول 5 أشخاص من أصل 700 ألف لاجئ من أقلية الروهينجا المسلمة جاء وسط تحذيرات من جانب الأمم المتحدة وجماعات حقوقية أخرى، تم الإشارة خلالها إلى أن إعادة الروهينجا لميانمار أمر سابق لأوانه.
وأوضحت الصحيفة في سياق تقرير أوردته عبر موقعها الإلكتروني أن هذه التحذيرات تأتي في وقت لم تعالج فيه ميانمار بعد قضية التمييز العنصري والاضطهاد القانوني الذي واجهته أقلية الروهينجا لعقود.
وانتقد رئيس مكتب دول آسيا في الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان أندريا جيورجيتا إعلان عودة أفراد من الروهينجا إلى ميانمار، واصفا إياه بأنه عمل دعائي يحاول صرف النظر عن الحاجة لمحاسبة الجرائم المرتكبة في ولاية راخين.
وكانت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أورسولا مولر، وهي أكبر مسؤولة من الأمم المتحدة تزور ميانمار خلال العام الجاري، قد أعلنت أن الظروف في ميانمار ليست مواتية بعد لعودة لاجئي الروهينجا، مضيفة أنه لايزال هناك عجز في الحصول على خدمات صحية ومخاوف بين صفوف الروهينجا بشأن الحماية ونزوحهم المستمر.
وأضافت الصحيفة أن العديد من لاجئي الروهينجا يقولون إنهم يخشون العودة إلى بلد شهدوا فيها مقتل أقاربهم على أيدي الحراس البوذيين الذين طردوهم من منازلهم.
