السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

دماء على "البالطو الأبيض".. دخل لاستئصال ورم فخرج جثة هامدة

محرر البوابة مع نجلة
محرر البوابة مع نجلة الضحية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
«لم أتوقع أن دخول والدى للمستشفى طلبًا للعلاج، ستكون نهايته، لتنطبق عليه مقولة (الداخل مفقود والخارج مولود)».. بهذه العبارة أكدت نهى، نجلة المحامى أحمد عبدالرحيم ٦٥ سنة، الذى لقى مصرعه داخل أحد المستشفيات الخاصة، مؤكدة أنها حررت محضرا تتهم فيه أحد الأطباء بالتسبب فى وفاة والدها، بعد تدهور حالته الصحية، بعد إجرائه عمليه استئصال ورم.
تقول الدكتورة نهى، إن والدها لم يكن يعانى من أية أمراض على الإطلاق قبل إجراء تلك العملية، وشعر فى الفترة الأخيرة بـ«دوخة»، وقمنا بإجراء تحاليل واكتشفنا أن هناك نزيف داخلى، وبعد عمل الفحوصات تبين وجود ورم فى النقطة الفاصلة بين المرىء والمعدة والتى تسمي العضلة الفؤادية، وتم تحديد الورم بداخل أحد مراكز الأورام، وكان لا بد من إجراء عملية استئصال للورم.
وأضافت، أنهم توجهوا عقب ذلك لأحد المستشفيات لإجراء العملية خوفًا من تفاقم المرض، وتفاجئوا بعد إجراء العملية بوجود صداع شديد عند والدها ودوخة وآلام كبيرة فى منطقة الكتف، وتناول وجبة تحت تعليمات الطبيب، ولكن بعد تناولها اكتشفنا عدم قدرته على هضمها، وبعد الخروج من المستشفى بساعات اضطروا للعودة إلى الدكتور المعالج مرة أخرى، عقب حدوث مضاعفات.
وأشارت إلى أنه عقب العودة إلى الطبيب، اكتشفوا وجود ثقب فى منطقة المرىء نتيجة لوجود خطأ فى إجراء العملية، مما تسبب فى وجود صديد نتيجة لعدم قدرة الجهاز الهضمى على القيام بوظيفته الرئيسية وهى الهضم، وبالتالى تحولت الوجبة التى تناولها إلى «صديد»، كما قام الطبيب بقطع جزء من المعدة مما جعلها غير قادرة على القيام بوظيفتها، ما تسبب فى وفاته، بسبب الخطأ الطبى الذى ارتكبه الطبيب.
و طالبت نجلة الضحية، بالقصاص من الطبيب الذى أجرى العملية ومن تلك المستشفى،
قائلًة: «لو كل طبيب عمل زى ما عملوا مع والدى، الناس هتخاف تعمل الزايدة والولادة القيصرية واللوز»، مضيفة: «والدى دخل المستشفى على قدميه ولكنه خرج محمولًا على الأعناق».
وأكدت أنها حررت محضرا فى قسم شرطة مصر الجديدة، حمل رقم ٣٠٥٧ إدارى، اتهمت فيه المستشفى والطبيب بالإهمال.