قال السيناتور الديمقراطي كريس مورفي: إن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقصف منشآت الأسلحة الكيماوية السورية ليس كافياً ولن يؤدي إلا إلى إطالة أمد معاناة الشعب السوري.
وأضاف مورفي، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، "أن أنصاف الحلول هذه قد تشعر الولايات المتحدة بالتحسن بأننا لسنا غائبين تماماً عن الحرب ضد الرئيس السوري بشار الأسد، إلا أنها تطيل من بؤس الشعب السوري".
وأطلقت الولايات المتحدة في هجوم صاروخي مشترك مع المملكة المتحدة وفرنسا ما يقرب من 105 قذائف ضد ثلاثة مرافق أسلحة كيمياوية في سوريا فجر أمس السبت . وجاءت الضربات ردا على قيام قوات الأسد باستخدام الأسلحة الكيمياوية ضد المدنيين هذا الأسبوع - حسب الرواية الأمريكية والغربية - ، وهو الأمر الذي تنفيه السلطات السورية بشكل قاطع .
وتابع ميرفي -وفق ما نقلته صحيفة ذا هيل الأمريكية- أن الصراع في سوريا مستمر بسبب تزويد الولايات المتحدة، قوات المعارضة السورية ، بـ "ما يكفي لإبقاء الصراع مستمراً" ، لكنها لم تخصص الموارد اللازمة لإسقاط الأسد.
وأضاف أن أحد أقسى مظاهر القصف هو مواصلة سياسة ترامب التي تخلق كوابيس إنسانية في الخارج وتمنع اللاجئين من دخول الولايات المتحدة.
وخلص إلي القول "إن هذا أمر غير معقول، فإذا كان الرئيس ترامب يهتم حقاً بمعاناة الشعب السوري، فإنه لن يقصفهم - سوف ينقذهم ، بتخصيص برنامج قوي للاجئين ومساعدات إنسانية ضخمة".
جدير بالذكر أنه قبل الهجوم الكيمياوي في سوريا، أشار ترامب إلى خطط سحب القوات الأمريكية من سوريا. وفي حين أن الولايات المتحدة تقبل باللاجئين من مناطق الحرب الأهلية الجارية في سوريا، إلا أن حظر سفر ترامب المقترح سوف يمنع دخولهم إلى أجل غير مسمى.
