استقبلت الجماعات الإرهابية في ليبيا الأنباء المتضاربة حول رحيل القائد العام للجيش الليبي، المشير خليفة حفتر بالفرح، ودعت عناصرها إلى الوحدة وإعادة رص الصفوف.
ودعت القوى الإرهابية في ليبيا إلى الإسراع بإنهاء حالة الانقسام وعودة الانتشار في ليبيا والزحف من العاصمة إلى اتجاه جنوب البلاد.
وخرجت مظاهرات بالعاصمة الليبية طرابلس، تنادي باتباع تعليمات المفتي الصادق الغرياني والمصنف إرهابيا على لائحة الإرهاب العربية من أجل استعادة ليبيا لقبضة القوى الثورية كما يدعون.
وترى الجماعات الإرهابية في رحيل حفتر وفق ما "أشيع " انفراط لعقد المؤسسة العسكرية في شرق البلاد خاصة بعد استعداد الجيش الكبيرة لتحرير مدينة درنة شمال شرق ليبيا من الجماعات الإرهابية.
وفي تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أكد أشرف القطعاني – المحلل السياسي الليبي - أنه بغض النظر عن الأنباء المتواترة عن وفاة المشير حفتر، فأن الحدث في ذاته يكتسب أهمية خاصة كونه يحذر من أوضاع قد تترتب على تخلي المشير حفتر عن موقعه لأي سبب من الأسباب.
وأضاف القطعاني: يجب أن تكون هناك ترتيبات من أجل اختيار أكثر من شخص لديهم القدرة على كسب ثقة المؤسسة العسكرية الوليدة حتى لا تكون عرضة للانهيار والتفكك وتدخل ليبيا في ذات السيناريو الذي أعقب مقتل اللواء عبدالفتاح يونس عام 2011.
