أظهر استطلاع جديد للرأي أن غالبية الألمان متخوفون من تداعيات أي ضربة عسكرية محتملة ضد سوريا، بعد تغريدات للرئيس الأمريكي ترامب لوح فيها لاحتمال شن ضربات انتقامية ضد نظام بشار الأسد، ردا على هجوم مفترض بالأسلحة الكيماوية في دوما بالغوطة الشرقية.
وطبقا لتقارير إعلامية، فقد أعرب غالبية الألمان في استطلاع الرأي الذي نشرت نتائجه اليوم (الجمعة) عن خشيتهم من تفاقم النزاع في سوريا، وأظهر الاستطلاع أن 58% من الألمان يرون أن تدخلا للولايات المتحدة وحلفاء غربيين في النزاع قد يؤدي إلى تفاقم الوضع في سوريا.
وفي المقابل، رأى 7% فقط من الألمان أن التدخل العسكري قد يساهم في حل النزاع، بينما لا يتوقع 28% من الذين شملهم الاستطلاع حدوث أي تغيير في الوضع.
وفي سياق متصل، أظهر الاستطلاع أن 18% فقط من الألمان يؤيدون مشاركة ألمانية في مهمة عسكرية محتملة في سوريا، بينما عارض ذلك 78% من الذين شملهم الاستطلاع.
تجدر الإشارة إلى أن المستشارة أنجيلا ميركل أعلنت من قبل بوضوح رفضها مشاركة ألمانيا في شن ضربة عسكرية محتملة على سوريا.