الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الغرب يدين استخدام الكيماوي في "دوما".. ويؤيد "معاقبة الأسد"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أدانت فرنسا وألمانيا استخدام النظام السورى السلاح الكيماوى فى هجومى خان شيخون ودوما، رغم نفى الرئيس بشار الأسد وحلفائه المتكرر للتهمة.
وأكد الناطق باسم الحكومة الفرنسية، أمس الثلاثاء، أنه «إذا تم تجاوز الخط الأحمر» فى سوريا، فسيكون هناك رد، مشيرا إلى أن المعلومات التى تبادلها الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون ونظيره الأمريكى دونالد ترامب «تؤكد مبدئيا استخدام أسلحة كيميائية»، مشيرًا إلى أن الرئيسين «أعطيا توجيهات إلى فريقيهما» من أجل «متابعة التحقيقات». 
وأشار الناطق الفرنسى إلى أن «ماكرون اتفق على التحدث مجددا مع الرئيس ترامب فى الساعات الـ٤٨» المقبلة.
وأعلن قصر الإليزيه ليل الثلاثاء أن الرئيسين الفرنسى والأمريكى بحثا مجددا فى مكالمة هاتفية، هى الثانية بينهما فى غضون يومين، من الهجوم الكيماوى المفترض على دوما فى سوريا وشددا على ضرورة أن يكون رد المجتمع الدولى عليه «حازما».
وأضاف أن ماكرون وترامب ناقشا «التطورات التى حصلت منذ الهجوم الكيميائى الذى استهدف سكان دوما فى الغوطة الشرقية والنقاشات الجارية فى مجلس الأمن الدولي» حول هذه القضية.
من جانبها طالبت الحكومة الألمانية بمعاقبة نظام «الأسد» على استخدامه الأسلحة الكيماوية فى دوما.
جاء ذلك فى مؤتمر صحفى للمتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفان زايبرت، عقده فى العاصمة برلين، حسب ما نقلته وسائل الإعلام الألمانية. 
وقال «زايبرت» إن «الحكومة الألمانية تدين استخدام الغاز السام مجددا فى سوريا بأشد العبارات»، مضيفا «تصرفات النظام مقيتة». 
وتابع: «يتعين محاسبة المسئولين عن استخدام الغاز السام والقصف العشوائى لمنشآت طبية ومدنية».
وأكد المتحدث مطالباته للمجتمع الدولى بمعاقبة نظام الأسد، قائلا «لا يجب أن يمر هذا الانتهاك الصارخ للقانون الدولى دون عقاب». 
وذكر أن «الملابسات تشير إلى مسئولية نظام الأسد عن استخدام الغاز السام»، واستطرد «بدون مساعدة روسيا وإيران، ما كان باستطاعة الحكومة السورية مواصلة سياستها القائمة فقط على الحل العسكرى للنزاع فى سوريا». 
وأضاف «هاتان الدولتان مسئولتان عن ردع النظام السوري»، ونوه بأنه «على روسيا التخلى عن موقفها المعرقل لإجراء تحقيق أممى فى استخدام الأسلحة الكيماوية فى سوريا.
بدورها اهتمت الصحف الغربية اليوم بالهجوم الكيميائى وتساءلت هل ينتهى الإفلات من العقاب فى سوريا؟ وهل ستستمر لعبة لى الذراع بين الدول الغربية والمحور الروسى الإيرانى فى سوريا؟
صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية كتبت أن هجوم الغوطة الشرقية والذى أدى إلى مقتل عشرات الأشخاص وسرع خروج آخر المدنيين من هذه المدينة قد يدفع المجتمع الدولى إلى التحرك هذه المرة بعدما بقى جامدا لسنوات، الصحيفة تساءلت ما إذا كان الإفلات من العقاب قد ينتهى هذه المرة، وقالت صحيفة «لوباريزيان» الشعبية الفرنسية، إن الهجوم بالأسلحة الكيماوية يعد تحديا بالنسبة للسياسة الخارجية الفرنسية، وتساءلت عما إذا كان الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون سيأمر بشن ضربات على مواقع النظام السورى إذا ما اتضح أنه استخدم الأسلحة الكيميائية ضد شعبه. الصحيفة قالت إن باريس وحلفاءها لن يبقوا مكتوفى الأيدى وعاجزين أمام الرئيس بشار الأسد، مشيرة إلى أنه من الضرورى أولا جمع الدلائل عن هوية مرتكبى الهجوم، لافته إلى أن هذه المهمة لن تكون سهلة ما دام من الصعب على فرنسا العمل فى سوريا والحصول على معلومات هناك. ونشرت صحيفة دايلى تلغراف البريطانية مقالا لوزير الخارجية البريطانى وليام هيج، يقول فيه إنه يدعم التدخل العسكرى لوقف قدرات الحكومة السورية على استخدام السلاح الكيماوي. 
وكان «هيج» قد دعم انضمام بريطانيا إلى عمل عسكرى دولى لشل قدرات الأسد العسكرية.
انسحاب أمريكا من سوريا فرصة ذهبية للدول التى تسعى لتعظيم دورها.
انتشار القوات فى عفرين
يشكل التواجد الأمريكى فى سوريا ضمانة ضد مواصلة تنظيم داعش نشاطاته أو إعادة هيكلية للتنظيم بما يتناسب مع الظروف الحالية.