الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

إسرائيل تكشف أسباب عدوانها على قاعدة التيفور.. وروسيا: حذرنا مما يحدث في سوريا الآن

وزير الخارجية الروسي
وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف،
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن العسكريين الروس حذروا من استفزاز كبير يحضر له في سوريا باستعمال أسلحة كيميائية لاتهام دمشق فيما بعد.
وقال لافروف في أول رد فعل للخارجية الروسية، على الغارة الإسرائيلية التي استهدفت قاعدة التيفورت السورية فجر "الإثنين"، إن الهجوم على القاعدة الجوية السورية تطور خطير في مسار الأحداث بغض النظر عن من ضرب هل هي أمريكا أم حلفائها.
وفي تصريحات للإذاعة الإسرائيلية، أكد الضابط الإسرائيلي برتبة لواء في قوات الإحتياط، عميرام ليفين، أن إسرائيل نفذت الغارة الجوية في سوريا، في إطار التعاون بين تل ابيب وواشنطن من أجل إسقاط نظام الأسد 
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن طائرتين حربيتين من طراز " اف - 15"، تابعتين لسلاح الجو الإسرائيلي، قصفتا قاعدة التيفور السورية ب 8 صواريخ موجهة "أرض – جو " من فوق الأراضي اللبنانية.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن وزير الدفاع، أفيجدور ليبرمان، قوله إن "القوات الجوية الإسرائيلية عادت للعمل في سوريا"، وهو ما تزامن معه تصريح لرئيس استخبارات الجيش الإسرائيلي السابق عاموس يادلين، قال فيه إن ضربة مطار التيفور رسالة لإيران.
ويبدو سلاح الجو الإسرائيلي حذرا من اختراق الأجواء السورية خاصة بعد امتلاك النظام السوري لمنظومة الدفاع الروسية "اس – 400 " والقادرة على اسقاط الطائرات الإسرائيلية لذلك اختار الأجواء اللبنانية كنقطة للهجوم على قاعدة التيفور.
وأكد الجيش اللبناني في بيان رسمي، أن 4 طائرات إسرائيلية اخترقت اجواء لبنان فجر الإثنين وذلك في المنطقة من غرب مدينة جونية وصولا إلى مدينة بعلبك، في تحليق استمر 10 دقائق.
ويأتي الهجوم الإسرائيلي على دمشق عقب اتهام النظام السوري باستخدام سلاح كيميائي ضد سكان منطقة "دوما" بريف دمشق الشرقي في السابع من ابريل الجاري.
ودعا رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق، عاموس يادلين، الأحد، الولايات المتحدة إلى التدخل في سوريا، بعد هجوم يشتبه في أنه كان بأسلحة كيماوية، وأسفر عن عشرات القتلى 
وبحسب مصدر امني روسي، فأن إسرائيل ومع شعورها باقتراب "نهاية حالة الفوضى وخروج سوريا من عين العاصفة"، تحاول قدر الإمكان تدمير ما يمكن، لترسيخ قناعتها ومكاسبها في إضعاف القدرات السورية بكافة الوسائل.
وحدد الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "امان" يوسي هدفين سعت إسرائيل إلى تحقيقهما بشنها غارة على قاعدة "تيفور" العسكرية السورية بريف حمص، تمثلا في، الحد من النشاط الإيراني، والتعبير عن أن إسرائيل ليست غير مبالية باستخدام الأسلحة الكيميائية.
وذكرت قناة "السي أن ان" الأمريكية أن الهجوم الإسرائيلي على تيفور السورية جرى بالتنسق مع واشنطن، في حين انها لم تبلغ روسيا رغم وجود مستشاريين روس داخل القاعدة وهو ما اعتبرته موسكو مدعاة للقلق.
وخلف الهجوم 14 قتيلا بينهم 3 ضباط ايرانيين وعناصر من حزب الله اللبناني.