السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

احتفالات القيامة تعم مصر بمشاركة مسئولين وبرلمانيين

كنيسة
كنيسة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهدت مصر احتفالًا خاصًا بعيد القيامة المجيد، مساء أمس الأول، واتجه المهنئون بالعيد نحو العباسية، حيث ترأس صلاة القداس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بحضور عدد كبير من الوزراء والسفراء والفنانين. وتزينت كنائس مصر فى مختلف المحافظات لتحتفل بالعيد، بمشاركة وحضور رجال الأمن والمحافظين، هذا وقد حرصت وزير السياحة الدكتورة رانيا المشاط على المشاركة بالاحتفال بمحافظة البحر الأحمر. ولم يقتصر الاحتفال على الكنيسة الأرثوذكسية فحسب، فقد ترأس البطريرك إبراهيم إسحق بطريرك الكاثوليك بمصر صلاة قداس القيامة، معلنًا أن الإنسانية تحتاج أن تخرج من هوة الخطية والإثم، وترأس الدكتور القس أندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر الصلاة بحضور عدد من الوزراء والفنانين ورجال الدولة.
ترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صلاة قداس عيد القيامة المجيد، وقدم التهنئة إلى الأقباط بهذه المناسبة.
وقال فى بداية كلمته: «بالأصالة عن نفسى وباسم المجمع المقدس وهيئة الأوقاف القبطية والمجلس الملى العام والمجالس الفرعية وكل الكنائس القبطية فى مصر والمهجر، أهنئكم بعيد القيامة».
وأضاف: «أود أن أشكر الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى هنأنا بالعيد، وأناب رئيس ديوان رئيس الجمهورية، مصطفى شريف، لحضور الصلاة معنا، كما هنأنا المستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية السابق، هاتفيًا، والدكتور على عبدالعال، الذى أناب سليمان وهدان ولفيف من أعضاء مجلس النواب، كما هنأنا رئيس الوزراء، شريف إسماعيل، وأناب اللواء محمد سعيد العصار، وزير الدولة للإنتاج الحربي، وعمر مروان، وزير شئون مجلس النواب». وحضر الاحتفال من الوزراء أحمد عماد الدين، وزير الصحة، وطارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، ونبيلة مكرم، وزير الدولة لشئون الهجرة، وخالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى، وعبدالمنعم البنا، وزير الزراعة، وهشام عرفات، وزير النقل.
وأضاف البابا تواضروس: «نشكر وزير الدفاع، الفريق صدقى صبحى، الذى أرسل وفدًا من القوات المسلحة لحضور الصلاة، كما هنأنا وزير الداخلية، مجدى عبدالغفار، ونشكر كل قيادات الداخلية على تأمين الصلاة فى الكنائس، بمختلف محافظات الجمهورية».
وأكد بابا الإسكندرية خلال عظته، أن القيامة عيد نورانى يرتبط بالنور، وفى القيامة يقف الإنسان ويتساءل ماذا صنعت القيامة للإنسانية؟. وقال: «البشر الذين يخلقهم الله يختارون طريقًا من اثنين، البعض يختار أن يكون صانع ألم وبعضهم يختار أن يكون زارع أمل، والقيامة تزرع الأمل فى قلوب البشر، البعض قد يسبب الألم لما يبثه من شائعات وأكاذيب وضلالات أو من خلال أطماعه وأنانيته، وإذا رجعنا بالذاكرة إلى قصة ميلاد المسيح نتذكر هيرودس الذى قتل كل أطفال بيت لحم، وسبب آلامًا وبكاء وعويلًا، ولذلك نعتبر أطفال بيت لحم أول شهداء فى المسيحية».
وتابع: «نذكر يهوذا التلميذ الخائن الذى كان أحد تلاميذ المسيح، ولكنه كان خائنًا وسارقًا وباع سيده بثلاثين من الفضة، وهو ثمن بخس، ونتذكر اليهود الذين صلبوا المسيح، ويمكن أن نبحث فى حياتنا عن من يسببون الألم، كمن يتاجرون فى المخدرات ومن يمارسون تعليمًا منحرفًا». واختتم البابا تواضروس العظة بقوله: «نصلى من أجل بلادنا الحبيبة مصر، وكل المسئولين فيها، ونصلى من أجل السلام والهدوء والطمأنينة وأن يحل الله بسلامه على البلاد التى ما زالت تعانى، ونصلى من أجل يحفظ بلادنا».