الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

ابنة الشهيد اللواء أحمد زكي: "دم أبويا مش للبيع.. وأنا ضد المصالحة"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قالت «مها» ابنة الشهيد اللواء أحمد زكي: "والدي استشهد بين أيدينا، وفي حضننا وضعوا قنبلة أسفل السيارة، وهو رايح للشغل ليأخذوا منا أعز ما نملك حسبي الله ونعم الوكيل فيهم أنا ضد المصالحة وأطالب بالعدالة الناجزة".
«أسد المعسكر».. هو لقب الشهيد اللواء «أحمد زكي لطيف» لإقدامه وشجاعته في الاقتحام إذ كان يتقدم جميع الضباط والمجندين في قطاع الأمن المركزي ويتصدى للخارجين على القانون، خاصة في مأموريات مهاجمة بؤر الإرهاب، وكان أول ضابط يدخل الحرم الجامعي لفض الاشتباكات والسيطرة على أحداث الشغب، بعد موافقة إدارة الجامعة على دخول الشرطة، ثم شارك في التصدي لمظاهرات الإخوان عقب ثورة 30 يونيو في نطاق محافظة الجيزة، وألقى القبض على العديد منهم، كما شارك في فض ميدان النهضة، وهو ما وضعه على قوائم الاغتيالات التي نفذها عناصر الجماعة.
وقالت السيدة «سحر» زوجة الشهيد، الجماعة الإرهابية رصدت زوجي عقب فض مشاركته في فض اعتصام النهضة، والقبض على عدد كبير من قيادات الجماعة الهاربين، حيث وضعوا عبوة ناسفة داخل سيارته وهو متوجه لعمله يوم 23 أبريل 2014.
وأضافت: «يومها كنت واقفة في البيت والصوت رج البيت، وقلبي حس إن أحمد جرى له حاجة، واتجهت لشرفة المنزل فوجدت الأدخنة تتصاعد من سيارته، فهرولت مسرعة على السلالم للاطمئنان عليه، فوجدته غارقًا في دمائه ومصابًا ببتر في قدمه اليسرى، وردد الشهادة 4 مرات، وقمت بنقله إلى المستشفى، إلا أنه توفي متأثرًا بإصابته جراء تهتك شريان رئيسي للدم يوصل للقلب، وقمت بأخذ سلاحه الميري واللاسلكي وسلمتها لقطاع الأمن المركزي حفاظًا على سجله النظيف في الخدمة».
وأكدت زوجة الشهيد، لم يكن يخاف وكان عارف ربنا دايمًا ويصلي الوقت بوقته، ودايمًا يقول يا رب نولني الشهادة، وأبدت استياءها من تأخر محاكمة الجناة ودعوات المصالحة.
وأضافت، «أقول للقضاة إنكم تعرضتم لما تعرضنا له، ومات منكم الكثيرون، وأطالب بتسريع المحاكمات وعدم النظر في طلبات رد القضاة، لأن ذلك يعطل دائمًا سير الدعاوى القضائية، ويؤخر العدالة».
وخلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، طالب الإعلامي «عماد الدين أديب» بفتح حوار لمحاولة إقناع بعض المتعاطفين مع جماعة الإخوان «الإرهابية» ممن لم تتلوث أيديهم بالدماء.