الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

غدا.. "أبو شقة" يتسلم رسميا قيادة "الوفد" لمدة 4 سنوات.. ترقب بأروقة الحزب انتظارا للسكرتير العام الجديد..والمنافسة تنحصر بين "داوود" و"منصور"

المستشار بهاء أبوشقة،
المستشار بهاء أبوشقة، الرئيس الجديد لحزب الوفد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يبدأ المستشار بهاء أبو شقة، الرئيس الجديد لحزب الوفد، مهمته رسميا في إدارة الحزب، غدًا الثلاثاء، ولمدة 4 سنوات مقبلة، يضع عليها الوفديون الكثير من الآمال والتطل عات.
ويبدأ أبو شقة، في المهمة الصعبة وإعادة هيكلة الكثير من المناصب الداخلية، وخاصة المناصب التي قدم أصحابها استقالتهم منها.


وكشف اللواء محمد الحسيني، أمين الصندوق بالحزب، عن جدول أعمال الاجتماع الذي سيعقد ظهر الثلاثاء، والذي يستسلم فيه أبو شقة رئاسة الحزب، حيث أكد أن الاجتماع سيبدأ بتقديم التهنئة للهيئة العليا على المظهر المشرف، الذي ظهرت به في انتخابات رئاسة الحزب، ويليه مناقشة الاستعدات لاحتفالية الحزب بالمئوية.
وأضاف الحسيني، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن جدول أعمال الاجتماع يشمل تقديم الدكتور السيد البدوي استقالته من منصب رئيس الحزب وتسليمه للمستشار أبو شقة، ومن ثم يتم الدعوة لانتخاب سكرتير عام، خلفا للمستشار عن طريق الانتخابات، مؤكدا أنه لا بد من إجراء انتخابات على المنصب ولا صحة لإجرائها بالتوافق إلا أن يتقدم أحد المرشحين بالتنازل للآخر.
وأوضح انه حتى هذه اللحظة لم يعلن أحد الترشح رسميا للمنصب سوى محمد عبد العليم داوود، والمهندس حسين منصور، لافتا إلى أنه يحق لأي عضو بالهيئة العليا الترشح على المنصب حتى عقد الإجتماع.
وفي نفس السياق شهدت أروقة الحزب خلال الساعات الماضية حالة من الترقب، انتظارا لما ستسفر عنها التربيطات والمواءمات الجارية في اختيار سكرتير عام الحزب، خلفا لأبو شقة.
ويعد منصب سكرتير عام الوفد، من أهم المناصب الداخلية لأعرق الأحزاب السياسية في مصر، وهو ما يمثل ركيزة أساسية وداعم قوي لنجاح أي رئيس حزب، ولذا يضع أبو شقة أملأ كبيرا في أن تضع الجماعة الوفدية خلال اجتماعها غدًا الثلاثاء، ثقتها في شخص يمثل تقاربا كبيرا لسياساته وإدارته للحزب في فترة وصفها قيادات الوفد بأنها من أصعب الفترات في تاريخ الحزب لما تشمله من تحديات.
المؤشرات الحالية ووفقا لمن أعلن رسميا ترشحه على المنصب، تكشف أن هناك مرشحين يتنافسان على المنصب وهم؛ محمد عبدالعليم داوود، والمهندس حسين منصور.


ويعد "عبدالعليم داوود" واحدا من أهم ركائز الحملة الانتخابية لـ"أبو شقة" التي ساهمت في حصده لمنصب رئيس الحزب، ويعول عليه رئيس الحزب الجديد، ثقة كبيرة في استكمال تنفيذ البرنامج الانتخابي الذي يحمله لخدمة الوفديين، الأمر الذي جعل "داوود" يفكر جديا في الترشح للمنصب، وترك منصب نائب رئيس الحزب، الذي شغلها على مدار فترة السيد البدوي.
وأوضح داوود، أنه يدرس ويراقب رؤية الجماعة الوفدية لأن سكرتير عام الحزب لا بد وأن يأتي بالتوافق من الهيئة العليا، لأنها ستضع ثقتها فيمن ستراه الأجدر بالمنصب والقادر على مساندة ودعم البرنامج الانتخابي لـ"أبو شقة".


فيما يعد المهندس حسين منصور، نائب رئيس الحزب، أحد أهم الأشخاص في مسيرة الحزب خلال الفترات الماضية، وأحد الجنود المجهولة في استمرار مسيرة الوفد في عهد البدوي، بجانب أنه يحظى بشعبية جارفة داخل الهيئة الوفدية وخصوصا من جيل الوسط والشباب.


في المقابل نفى محمود أباظة، رئيس حزب الوفد الأسبق، والوزير السابق منير فخرى عبدالنور، سكرتير عام الحزب الأسبق، دعمهما لاختيار الدكتور هانى سرى الدين، لمنصب سكرتير عام الحزب، وأكدا أن اختيار السكرتير العام من اختصاص الهيئة العليا لحزب الوفد دون وصاية من أحد.
وأوضح عبدالنور، أن الهيئة العليا هي المختصة بانتخاب السكرتير العام، وفقًا لأحكام اللائحة، خاصة أن هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ الوفد يتعين خلالها أن ينسق رئيس الحزب المنتخب المستشار بهاء أبو شقة، مع أعضاء الهيئة العليا لاختيار فريق العمل القادر على التعاون معه لتنفيذ سياسة الإصلاح التي يستهدفها.