الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

"المصالحة مع الإخوان" طريق مرفوض.. "سياسيون": لا حوار مع "الإرهابية".. "الزعفراني": جرائمهم ضد المصريين لن تنسى.. و"الكتاتني": التفاوض غير مقبول

الدكتور عبدالرحيم
الدكتور عبدالرحيم على .. خالد الزعفرانى .. إسلام الكتاتنى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اعترض عدد من الباحثين وخبراء الإسلام السياسى، على دعوات التصالح مع جماعة الإخوان الإرهابية، بعد الدعوة التى أطلقها عماد الدين أديب، بإجراء صلح مع جماعة الإخوان الإرهابية وإعطائها فرصة لكى تُصلح من نفسها، وإجراء حوار سياسى شامل مع المتعاطفين مع الجماعة الإرهابية.
ويرى الرافضون للمصالحة، أن جماعة الإخوان وفقًا للقانون جماعة إرهابية ومحظورة، قامت خلال السنوات السابقة بالعديد من العمليات الإرهابية ضد الشرطة والأجهزة الأمنية ورجال الدولة والشعب المصرى.

كما كتب الدكتور عبدالرحيم على، النائب البرلمانى ورئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير «البوابة نيوز»، مقالًا صحفيًا قويًا للرد على هذه الدعوات، يرفض التصالح مع الإخوان، لأنها جماعة إرهابية يديها ملوثة بالدماء ولأنها ارتكبت الكثير من المساوئ ضد الشعب المصرى وحكومته، كما أنه يرفض التصالح مع أى منظمة إرهابية.

ومن ناحيته قال خالد الزعفرانى، القيادى الإخوانى المنشق والباحث فى شؤون الحركات الإسلامية، إن رفض عبدالرحيم على، دعوات التصالح مع الإخوان، أمر جيد للغاية، لأنه محب لوطنه والشعب المصرى، ولأنه مدرك خطر جماعة الإخوان الإرهابية.
وأكد الزعفرانى، أن جماعة الإخوان الإرهابية ارتكبت الكثير من الجرائم ضد الشعب المصرى وضد الحكومة. 
وأشار إلى أن الحكومة والشعب المصرى يرفضان المصالحة مع الإخوان، خاصة أن الشعب أدرك أن الإرهابية جماعة لا تريد إلا العنف والإرهاب والخراب لمصر، وأنها طوال السنة التى حكمت فيها مصر من خلال المعزول محمد مرسى أثبتت فشلها وسوء نواياها.
وأوضح أن التصالح مع الجماعة الإرهابية أمر غير مقبول على الإطلاق، وما يطرح من مطالب ليست واقعية، لأن فكرة التصالح غير مطروحة على طاولة السياسة المصرية، هذا بالإضافة إلى أن قيادات الجماعة الإرهابية لا تستطيع أن تتصالح، لأنها فاشلة وضعيفة، كما أن الجماعة توجد بها أزمات داخلية كثيرة.

فيما قال إسلام الكتاتنى، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، إن التصالح مع جماعة الإخوان الإرهابية أمر مرفوض وغير واقعى.
وأكد الكتاتنى أن جماعة الإخوان الإرهابية لا تفكر فى أمر التصالح لأنها ضعيفة، ولا تستطيع أن تتحاور مع الحكومة المصرية، إلى جانب أن الدولة لا ترغب فى التصالح معها بسبب ما قامت به وبسبب الخلافات والأزمات السابقة. 
وأوضح أن الجماعة تحتاج إصلاحًا على مدار عشر سنوات مقبلة، فهى فى الوقت الحالى تعانى من الكثير من المشكلات والأزمات والأخطاء، التى تجعلها جماعة غير قادرة على التصالح. 

فيما قال محمد محمود، أستاذ علم النفس السياسى بجامعة حلوان، إن الإخوان جماعة إرهابية ومحظورة بموجب للقانون، ولا يجوز التصالح معها، لأن ذلك سيكون مخالفًا للقانون، خاصة أن يد أعضائها ملوثة بدماء المصريين، ولا ترى أنها ارتكبت أخطاء فى حق الشعب المصرى. 
وأكد محمود أن الرئيس عبدالفتاح السيسى وحكومته والشعب المصرى يرفضون التصالح مع الجماعة الإرهابية، ويرونها خائنة ولا تستحق حمل الجنسية المصرية.
وأشار أستاذ علم النفس السياسى بجامعة حلون، إلى أن دعوات بعض الشخصيات للمصالحة مع الإخوان دعوات غير آمنة، لأن التصالح مع الإخوان يعنى المزيد من الدماء والخراب والإرهاب. 
وأوضح أن جماعة الإخوان الإرهابية على الرغم من أنها ارتكبت الكثير من الأخطاء فى حق الشعب المصرى وحكومته فإنها لا ترى أنها مخطئة، وتتوعد بالمزيد من الخراب والدمار.
وأضاف أن الإخوان جماعة لا يمكن الوثوق فيها، ولا يمكن التشاور معها، لأنها تمتلك تاريخًا سيئًا من العلاقات مع الشعب والحكومات المصرية المتعاقبة، بداية من الملك فاروق وحتى الحكومة والنظام الحالى، خاصة أنها دائمًا لديها مطامع فى الوصول للحكم لنشر أفكارها المتطرفة.