وجه السفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، التحية لرئيس البرلمان العربي، الحبيب المالكي، على فترة رئاسته للاتحاد البرلماني العربي، متمنيًا التوفيق لرئيس مجلس النواب المصري، علي عبد العال، في رئاسته الجديدة للاتحاد.
جاء ذلك، اليوم الخميس، في كلمة له القاها نيابة عنه السفير محمد جواد، بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر السابع والعشرين للاتحاد البرلماني العربى، المنعقد بمقر مجلس النواب المصري.
وقال أبو الغيط في كلمته، إن التحديات التي تمر بها الأمة العربية، مازالت صعبة، وهو الأمر الذي يفرض على الجميع مواصلة العمل المشترك.
وحول القضية الفلسطينية، أكد حق الفلسطينين في إقامة الدولة الفلسطينية وفقا لحدودها المتفق عليها في ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية، مثمنا دور البرلمانات العربية والبرلمان الدولى، في ادراج بند طارئ على جدول أعماله بشأن عدم المساس بالوضعية القانونية للقدس. واكد على ان قرار نقل السفارة الامريكية جاء بهدف خلق واقع غير قانونى.
واستنكر أبو الغيط، قرار الإدارة الامريكية بتعليق جزء من المعونة الامريكية، الموجهة لفلسطين، الامر الذى يزيد من معاناه الشعب الفلسطينى.
واكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، ان التحديات التى تواجها الامة العربية، من تدخل أجنبى، ومحاولات للعبث في استقرارها ومقدرات شعوبها، يتطلب مواجهتها والتصدى لها، وكذلك مواجهة الفكر المتطرف الذى يتغذى على نيران الازمات، مشددا، لابد من التضامن العربى لمواجهته من خلال جهد عربى منظم واليات قابلة للتنفيذ.
وأشار إلى دور البرلمانات العربية في تلك المواجهة، مشيدا بالموقف العربى الحازم الذى اقر بالتدابير الجماعية اللازمة للتصدى للتنظيمات الإرهابية.
وتابع، لا بد من تفعيل الأطر القانونية لمكافحة الإرهاب، وكذلك تفعيل الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب وباقى الجهود الدولية.
واختتم كلمته، بتأكيده دعم مصر في حربها ضد الإرهاب ومواصلتها جهود التنمية، مهنئا العراق بانتصاره على داعش وتحريره من دنس الإرهاب والبدء في بناء الدولة.
جاء ذلك، اليوم الخميس، في كلمة له القاها نيابة عنه السفير محمد جواد، بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر السابع والعشرين للاتحاد البرلماني العربى، المنعقد بمقر مجلس النواب المصري.
وقال أبو الغيط في كلمته، إن التحديات التي تمر بها الأمة العربية، مازالت صعبة، وهو الأمر الذي يفرض على الجميع مواصلة العمل المشترك.
وحول القضية الفلسطينية، أكد حق الفلسطينين في إقامة الدولة الفلسطينية وفقا لحدودها المتفق عليها في ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية، مثمنا دور البرلمانات العربية والبرلمان الدولى، في ادراج بند طارئ على جدول أعماله بشأن عدم المساس بالوضعية القانونية للقدس. واكد على ان قرار نقل السفارة الامريكية جاء بهدف خلق واقع غير قانونى.
واستنكر أبو الغيط، قرار الإدارة الامريكية بتعليق جزء من المعونة الامريكية، الموجهة لفلسطين، الامر الذى يزيد من معاناه الشعب الفلسطينى.
واكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، ان التحديات التى تواجها الامة العربية، من تدخل أجنبى، ومحاولات للعبث في استقرارها ومقدرات شعوبها، يتطلب مواجهتها والتصدى لها، وكذلك مواجهة الفكر المتطرف الذى يتغذى على نيران الازمات، مشددا، لابد من التضامن العربى لمواجهته من خلال جهد عربى منظم واليات قابلة للتنفيذ.
وأشار إلى دور البرلمانات العربية في تلك المواجهة، مشيدا بالموقف العربى الحازم الذى اقر بالتدابير الجماعية اللازمة للتصدى للتنظيمات الإرهابية.
وتابع، لا بد من تفعيل الأطر القانونية لمكافحة الإرهاب، وكذلك تفعيل الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب وباقى الجهود الدولية.
واختتم كلمته، بتأكيده دعم مصر في حربها ضد الإرهاب ومواصلتها جهود التنمية، مهنئا العراق بانتصاره على داعش وتحريره من دنس الإرهاب والبدء في بناء الدولة.
