أعلنت الخارجية السودانية اليوم، عن انطلاقة الجولة الثانية من المباحثات مع امريكا خلال الاسابيع القليلة المقبلة لرفع اسم السودان من لائحة الارهاب.
وقال المتحدث باسم الخارجية السودانية بالانابة جعفر سومي في بيان صحفي ان وزير الخارجية السوداني ابراهيم غندور اجرى اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية الامريكي بالانابة جون سوليفان ابلغه فيه استعداد السودان للجولة الثانية من المباحثات.
واضاف سومي ان الخرطوم اعربت عن املها في رفع اسم السودان من لائحة الارهاب قريبا مؤكدة حرصها على وجود علاقات طبيعية مع الولايات المتحدة.
واكد غندور استمرار السودان في لعب دور ايجابي في محيطه الاقليمي.
وذكر البيان ان وزير الخارجية الامريكي بالانابة اكد اهمية العلاقات بين بلاده والسودان وانهم يتطلعون الى بداية المرحلة الثانية من الحوار بشأن رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب خلال الاسابيع القادمة من خلال زيارة وزير الخارجية السوداني لواشنطن.
واشاد سوليفان بقرار الخرطوم وقف اطلاق النار لمدة ثلاثة اشهر مع المتمردين تنتهي في 30 من يونيو القادم كما اشاد بدور السودان في عملية استكمال السلام في جنوب السودان وكذلك الدور الذي يلعبه السودان فيما يتعلق بالخلافات حول سد النهضة الاثيوبي.
ورفعت الولايات المتحدة في اكتوبر الماضي العقوبات الاقتصادية التي تفرضها على السودان منذ العام 1997 الا انها ما تزال تبقيه في لائحة الدول الراعية للارهاب.
وقال المتحدث باسم الخارجية السودانية بالانابة جعفر سومي في بيان صحفي ان وزير الخارجية السوداني ابراهيم غندور اجرى اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية الامريكي بالانابة جون سوليفان ابلغه فيه استعداد السودان للجولة الثانية من المباحثات.
واضاف سومي ان الخرطوم اعربت عن املها في رفع اسم السودان من لائحة الارهاب قريبا مؤكدة حرصها على وجود علاقات طبيعية مع الولايات المتحدة.
واكد غندور استمرار السودان في لعب دور ايجابي في محيطه الاقليمي.
وذكر البيان ان وزير الخارجية الامريكي بالانابة اكد اهمية العلاقات بين بلاده والسودان وانهم يتطلعون الى بداية المرحلة الثانية من الحوار بشأن رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب خلال الاسابيع القادمة من خلال زيارة وزير الخارجية السوداني لواشنطن.
واشاد سوليفان بقرار الخرطوم وقف اطلاق النار لمدة ثلاثة اشهر مع المتمردين تنتهي في 30 من يونيو القادم كما اشاد بدور السودان في عملية استكمال السلام في جنوب السودان وكذلك الدور الذي يلعبه السودان فيما يتعلق بالخلافات حول سد النهضة الاثيوبي.
ورفعت الولايات المتحدة في اكتوبر الماضي العقوبات الاقتصادية التي تفرضها على السودان منذ العام 1997 الا انها ما تزال تبقيه في لائحة الدول الراعية للارهاب.
