«حكاية ليست درامية، ولن تجدها حتى فى السينما الهندية، تسرح بالمُشاهد حيث تخطفه لأماكن وحكايات غير معلومة، ولا تحدث فى الحقيقة، ١١ عاما قضاها أدهم دون أوارق رسمية تثبت هويته، لا يستطيع أن يذهب إلى مستشفى لعلاجه، لا أوراق تثبت أنه طفل لديه أب وأم، حياة مأساة بدأ يواجهها أدهم، يعيش بلا أوراق تثبت أنه طفل له حقوق، تبدأ حكاية أدهم منذ ١١ عاما، عندما تزوج والده من والدته، ثم انفصلا، فتركت والدته ابنها، لتتزوج فى أحد الأماكن غير المعلومة، تركته الوالده لجدته، التى لا تمتلك من حطام الدنيا شيئا، تحمل على ظهرها همه وهم أخته التى تدرس فى إحدى الجامعات، لا مرتب لا دخل، فقط يعيشون فى إحدى عشش الدقي، أوجاع تجمعهم وحياة تقتلهم وهم أحياء، ذهبت به جدته لمكتب الصحة لتسجيله، فوجدت ردا من الموظف: «وأنا إيه يأكد لى ما هو يمكن جايباه من الشارع؟.
أدهم يعيش بين عشش الدقى بلا إثبات، الحكومة لا تعترف به، والصحة تقول ليس لدينا شخص بهذا الاسم، ووالدته غير مستدل عليها حتى تذهب مع والده ليقولا إنه ابنهما، وبين الأمرين يتذوق أدهم مرارة الإهمال، وكما قال عادل إمام فى فيلم الهلفوت، «لا الحكومة عايزة تعترف بيا، ولا أنا عايز أعترف بالحكومة، لكن أدهم يحتاج من الحكومة ضميرها، أن توجه أمرا بكتابته، باسم والده، ليدخل المدرسة، ويعيش كباقى أقرانه من الأطفال، ورغم كل هذه الهموم التى بدا أدهم يعرفها إلا أنه يحمل ضحكة لا تفارقه، هؤلاء الذين لا يملكون من الدنيا سوى قلب يعيشون به وأمل يتطلعون به لغد لعل الآتى أفضل، أنقذوا أدهم وغيره قبل أن يتحول لطفل من أطفال الشوارع.
أسيل عمران، مغنية سعودية تقيم فى دولة الإمارات، تنقلت النجمة السعودية من مسقط رأسها فى الرياض إلى مدينة الجبيل بسبب عمل والدها كعسكرى، وهى الأخت الصغرى للإعلامية لجين عمران، وعائلة تتكون من 3 أخوات و4 إخوة.
لم تكمل النجمة أسيل عمران دراستها فقط انتهت من الثانوية، ويقال إنها تحاول إتمام الدراسة لتخصص تصميم الأزياء.
