الدكتور أشرف ويح، جمع فى يوم واحد بين الانتداب كمحقق قانونى للجامعة وتدريس مادة حقوق الإنسان والمشاركة فى اللجان ومجلس التأديب للطلاب، هذا بالإضافة إلى أنه محقق قانونى فى أكثر من جامعة
مع ارتفاع أسعار جميع السلع خلال الفترة الحالية، إلا أن العاملين بسوق الأسماك توقعوا انتعاش سوق الأسماك المملحة مع اقتراب موسم شم النسيم، حيث يقبل المصريون فى هذا الموسم على تناولها، رغم ارتفاع أسعارها بشكل كبير الموسم الحالي.
ولا يختلف الحال فى الغردقة عاصمة محافظة البحر الأحمر عنه عن بقية محافظات مصر، حيث أسعار الأسماك المملحة والمدخنة، ارتفعت الموسم الحالى بنسبة تتراوح بين ٢٠ و٢٥٪ مقارنة بالعام الماضي، كما يقول «شاذلى ربيع- صاحب محل فسيخ» مرجعا ذلك الارتفاع إلى قلة الوارد من الصيد مما أدى إلى ارتفاع أسعار السمك البورى الذى يملح ويتحول إلى ما يعرف بالـفسيخ، إضافة إلى ارتفاع أسعار الأسماك «الهارنج» التى يتم استيرادها من الخارج، ويتم تدخينها فى الداخل لتعرف باسم الرنجة، ليتراوح سعر كيلو الفسيخ بين ١٤٠ جنيها و١٦٠ جنيها، فيما تراوح سعر كيلو الملوحة بين ٨٠ جنيها و١٢٠ جنيها.
إلا أن «على أبوشيخ- صياد» يتوقع عدم تأثر معدلات الإقبال على الفسيخ والرنجة جراء ارتفاع أسعارها، خاصة أن موسم شم النسيم هو يوم واحد فقط، وينتظره المصريون بجميع فئاتهم وشرائحهم من العام للعام، خاصة على السمك «الناشف»، والذى يعد خصيصا لشم النسيم، مشيرًا إلى أن أسماك التجفيف لها عدة أنواع، منها «الحريد، أبو قرن»، حيث يتم شق السمكة لنصفين وتنظيفها وتشريكها وملئها بالملح بعد غسلها بماء البحر، وتنظيفها من الداخل، لتتعرض للشمس لأكثر من ١٥ ساعة، وبعد تشربها بالملح، تغسل مرة أخرى بماء البحر، ليتم قلبها على الناحية الأخرى وتركها فترة ٥ أيام. ويرى «محسن محمد- صاحب محل أسماك» أن الإقبال هذا الموسم أقل كثيرا عن المواسم السابقة، ومع ذلك فإنه يتوقع أن ارتفاع السعر لن يدفع المواطنين إلى مقاطعة الرنجة والفسيخ، مشيرا إلى أن البعض يمكنه أن يقلل الكميات التى يشتريها، ولكن لن يحجم أحد عن الشراء.
