الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

الجوائز ودور النشر والكاتب المجرب تحدد اتجاهات الجمهور

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عشرات العناوين تصدرها دور النشر العربية والأجنبية يوميًا، بالإضافة إلى العناوين الأخرى التى تصدرها بالتزامن مع المعارض العربية والدولية، ومع الأزمة الاقتصادية الراهنة وتحرير سعر الصرف ارتفعت أسعار الكتب بشكل ملحوظ، ولذا انخفض عدد العناوين التى تطبعها دور النشر وكما قلت العناوين التى يقرأها الجمهور.
«البوابة» استطلعت آراء الجمهور حول عادات القراءة وكيف يختارون كتبهم..
«عنوان الكتاب» هو أحد الأسباب التى قد تدفع سلمى مهدى إلى اختيار قراءته، فهى ترى أنه من عوامل الجذب الأول، ولكنها تقول مؤخرًا ظهرت العديد من الإصدارات ذات عناوين مشوقة وجاذبة ولكن مادة الكتاب تكون رديئة، وفى هذه الحالة تضطر إلى استشارة أحد الأصدقاء ممن تثق فى ذائقتهم.
«أعمال الكاتب السابقة» هى المحفز الأول لمحمد جمال عند اختيار أى عنوان من الكتب الصادرة حديثًا، أو المترجم الذى صدرت له أعمال سابقة وحازت على إعجابه، فلن يتردد فى قراءة أى كتب تصدر له بالإضافة إلى عوامل أخرى منها ترشيحات الأصدقاء خاصة فيما يتعلق بالكتب الحديثة عبر موقع القراءة الشهير «جود ريدز» والذى يعتمد على تقييم القراء أنفسهم لما يقرأونه من كتب عربية وأجنبية.
اختيار الكتب عند يسرى خالد تقوم على نظرية قوامها عنصران الأول هو الإلمام بالأساسيات بمعنى قراءة أعمال كبار الكتاب، مثل نجيب محفوظ، وتوفيق الحكيم، وإحسان عبدالقدوس، ومحمود السعدنى، وصلاح جاهين، وأحمد فؤاد نجم، بالإضافة إلى الكتب الأجدد مثل مكاوى سعيد، وإبراهيم عيسى.
وعن الكتاب الشباب يقول يسرى لـ«البوابة»: إنه يتجه حاليًا إلى الكتب العرب أكثر من الكتاب المصريين خاصة بعد حصول عدد كبير منهم على جوائز مثل سعود السنعوسى الحاصل على الجائزة العالمية للرواية (البوكر) عن رواية (ساق البامبو) أو السعودى محمد حسن علوان الحاصل على الجائزة نفسها عن روايته موت صغير.
عامل آخر من عوامل الجذب لقراءة كتاب وهو «دار النشر» حسب محمد عبدالفتاح فيقول: «هناك عدد كبير من دور النشر العربية التى أرى أنها تجتهد فيما تنشره من عناوين ولذا أحرص على الاطلاع على قوائم إصداراتها بشكل مستمر».
«شيرين فتحي» تقول إن الريفيوهات (نقد أو كتابة قراءة فى كتاب معين» لم تعد مقياسًا دقيقًا للاختيار لديها خاصة أن هذه التقارير عادة ما تكون مجاملة لكاتب من أحد أصدقائه، حيث إن هناك محترفين لكتابة المقالات التسويقية للكتب حسب قولها.
هناك عوامل عدة مجمعة تدفعها لاختيار قراءة كتاب ما ومنها الموضوع الذى يناقشه الكتاب بالإضافة إلى الكتب التى تحصد الجوائز العربية والعالمية، وصفحات الكتب عبر موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، كل هذه العوامل تفيدها عند الاختيار من الإصدارات الحديثة.
وتختتم كلامها: الكتاب لكى يكون مفضلًا لديّ يجب أن يُضيف مساحة كانت تبدو ناقصة فى عقلى أو روحى أو حتى يتفاعل معها وإلا فإنه يغدو مجرد كتاب.