الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

مندوب فرنسا يرد على قمة أنقرة: جنيف المحفل الوحيد للحل في سوريا

مندوب فرنسا الدائم
مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة، فرانسوا ديلاتر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة، فرانسوا ديلاتر أن عملية جنيف تبقى الإطار الوحيد لتسوية الأزمة السورية وفقا لما أوردته فضائية "روسيا اليوم".
وقال ديلاتر خلال جلسة مجلس الأمن الدولي حول استخدام السلاح الكيميائي في سوريا، اليوم الأربعاء: "أقول هذا اليوم بينما تجتمع دول أستانا في تركيا، إن جنيف هي المحفل الوحيد الذي يسمح بوصول إلى حل دائم لهذا النزاع".
وجاء ذلك ردا على البيان الختامي للقمة الثلاثية الروسية التركية الإيراني في أنقرة حول سوريا، والتي شددت على دور عملية أستانا للتسوية السورية.
بالإضافة إلى ذلك، اتهم المندوب الفرنسي السلطات السورية بأنها "استخدمت كل الوسائل لقمع معارضيها"، بما في ذلك السلاح الكيميائي، مشيرا إلى حادثة خان شيخون بمحافظة إدلب يوم 4 أبريل 2017.
وقال: "لا يمكن حتى الآن أن نتأكد من أن سوريا انتهت من تدمير كامل المخزونات من الأسلحة الكيميائية في 2013، واستخدام الأسلحة الكيميائية يعتبر دليلا لا شك فيه على أن هذه المخزونات لا تزال قائمة".
وأضاف أن هذا يعني أن دمشق إما "كذبت" بشأن إتلاف الترسانة الكيميائية أو تطور "برنامجا كيميائيا سريا" في انتهاك لالتزاماتها الدولية.
وقال المندوب الفرنسي: "نحن نجدد دعوتنا للنظام ليرد على كافة الاستفسارات التي لا تزال بدون توضيح" بشأن السلاح الكيميائي.
وأشار إلى أن ذلك يهدد نظام عدم الانتشار والأمن والسلام الدولي، وإن لم يكن هناك رد فعل سيؤثر ذلك على نظام عدم انتشار أسلحة دمار الشامل بشكل عام.
ولفت إلى أن استخدام الكيميائي يعتبر من جرائم حرب، "ولن يكون هناك أمن وسلام في سوريا دون تحقيق العدالة لضحايا هذه الجرائم".
وتابع أن "مخاطر تآكل نظام عدم الانتشار كبيرة جدا، إن تركنا هذه الجرائم تمر دون عقاب"، مشيرا إلى أن فرنسا أطلقت في يناير الماضي استراتيجية لمنع إفلات المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائي من العقاب، والتي تدعم كل آليات التحقيق الدولية.
وحذر من خطر وقوع أسلحة كيميائية في أيدي جهات غير حكومية، مشيرا إلى استخدام غاز الخردل من قبل تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا.