أكدت الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة لشؤون الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، أهمية وضرورة تعاون جميع الجهات البحثية المحلية والدولية للنهوض بالثروة السمكية بمصر على أسس علمية.
واستعرضت محرز، خلال ورشة العمل الثانية لاستعراض نتائج دراسة تقييم المخزون السمكي في بحيرة ناصر والآليات المقترحة لتنميتها والتي نظمها المركز الدولي للأسماك بالتعاون مع الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية، اليوم الأربعاء، الإنجازات التي قامت بها الحكومة لتنمية البحيرات وتنمية القطاع السمكي.
وأكدت نائب الوزير، توجه الدولة في الفترة المقبلة على نشر ثقافة الاستزراع السمكي المكثف وإن كان مكلفًا فهناك القروض التي تقوم الدولة بتوفيرها من خلال مبادرة البنك المركزي المصري بفائدة 5% فقط لدعم مشروعات الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة.
وطالبت محرز بوضع خطة علمية للبدأ في التحسين الوراثي للقراميط المصريه لزياده انتاجيه أسماك القراميط المستزرعة ونشر ثقافة التنوع الغذائي لدى المواطنين من خلال وسائل الإعلام المختلفة.
وفي ختام كلمتها توجهت بالشكر إلى القائمين بتنظيم ورشة العمل، كما دعت جميع الحضور بالتعاون للخروج بتوصيات تساعد على تنمية الثروة السمكية بصفة عامة وبحيرة ناصر بصفة خاصة.
