الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الزياني يؤكد التزام دول "التعاون الخليجي" بحماية الشعب اليمني

الدكتور عبداللطيف
الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني التزام دول مجلس التعاون الخليجي بحماية الشعب اليمني ودعم حكومته الشرعية، وإنقاذه من الميليشيات الحوثية التي تنتهك كافة القوانين الدولية، في استهدافها للمدنيين، وتعرقل وصول المساعدات الإنسانية إليهم، وتهدد أمن المدنيين في دول الجوار بالصواريخ الباليستية التي تزودهم بها إيران، مهددة حركة الملاحة في البحر الأحمر، ومعرضة الأمن والسلم الدوليين للخطر الجسيم.
وافادت وكالة الأنباء السعودية /واس/ اليوم /الثلاثاء/ أن ذلك جاء في مداخلة للزياني في المؤتمر الدولي رفيع المستوى لدعم خطة الاستجابة لإغاثة الجمهورية اليمنية، الذي افتتح أعماله أمس /الاثنين/ في مبنى الأمم المتحدة في جنيف، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش، وممثلي الدول الداعمة لليمن.
وثمن الأمين العام الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة والرعاة الرئيسيون وكبار المانحين لعقد هذا المؤتمر الانساني، مجددا التزام دول مجلس التعاون بتلبية الاحتياجات الإنسانية والتنموية للشعب اليمني الشقيق انطلاقا من أواصر القربى وعلاقات الجوار والمصير المشترك.
وأوضح الزياني أن دول مجلس التعاون قد دشنت في مارس 2016، (‏‏مكتب تنسيق المساعدات الاغاثية والانسانية المقدمة من مجلس التعاون إلى ‏الجمهورية اليمنية)، الذي تصل مساهماته الإنسانية إلى كافة المحافظات اليمنية بما فيها المحافظات التي لا تزال تحت سيطرة جماعة الحوثي، مشيرا إلى أن المساعدات الإنسانية التي قدمتها دول المجلس وصناديقها الإقليمية منذ عام 2015 قد تجاوزت الـ 4.1 مليار دولار أمريكي، بينما تجاوزت مجموع المساعدات التنموية التي قدمتها دول المجلس للجمهورية اليمنية ‏الـ ‏‏13,7 مليار دولار منذ عام 2006.
وقال الزياني: إنه وفقاً لتوجيهات قادة دول مجلس التعاون، فإن الأمانة العامة تضع حالياً برنامجاً لإعادة تأهيل الاقتصاد اليمني وتسهيل اندماجه بالاقتصاد الخليجي، كما تضع الترتيبات لعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار اليمن، حالما يتوصل الإخوة اليمنيون إلى الحل السياسي المنشود، مؤكدا أن تحقيق السلام واستعادة الاستقرار لليمن يتطلب الوصول إلى حل سياسي يستند إلى المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216، مؤكدا دعم دول المجلس ومساندتها لجهود المبعوث الأممي الجديد مارتن جريفيث.
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون أهمية أن تبقى مبادرات إغاثة الشعب اليمني ضمن الإطار الإنساني النبيل والبعيد عن التسيس، داعياً المجتمع الدولي والمانحين إلى تقديم المزيد من الدعم، ومساندة الجهود التي تبذلها دول مجلس التعاون لإغاثة الشعب اليمني الشقيق، وتخفيف معاناته.