كشف الدكتور أيمن حمادة، مدير عام قطاع الأنواع والأجناس بقطاع حماية
الطبيعة بوزارة البيئة، أن كل جزء من أجزاء التمساح النيلي له احتياجه لكل دولة
على حدة، مؤكدا أن أبسط أجزاء التمساح تمثل قيمة لبعض الدول، وتقدر وتحقق عائدًا
اقتصاديًا كبيرًا.
وأكد مدير عام الأجناس بقطاع حماية الطبيعة، في تصريح خاص
لـ"البوابة نيوز"، أن أكبر سوق للتماسيح يتواجد بالقارة الآسيوية،
والصين، وهونج كونج، وكوريا، مشيرا إلى أن أكبر سوق للجلود يتواجد كذلك بتلك
المناطق.
وأشار حمادة، إلى أن لحوم التماسيح لها رواجا كبير وتصدر لعدد كبير من الدول الأوروبية مشيرًا إلى أن أكبر الدول تستورد لحوم التماسيح تتمثل في فرنسا وإسبانيا، وإيطاليا وجنوب وشرق، موضحًا أن الذيل يذهب إلى الدول الأوروبية، وباقي جسم التمساح إلى الدول الآسيوية.